العثور على جثة أخرى في حادث نيوزيلندا وارتفاع أعداد الضحايا إلى 50

صورة من موقع الحادث
صورة من موقع الحادث

ارتفع عدد ضحايا الهجوم على مسجدين في مدينة كرايستشيرش بـ«نيوزيلندا» إلى 50 بعد عثور المحققين على جثة أخرى بأحد المسجدين.

 وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، في مؤتمر صحفي، إن السلطات ستبدأ، مساء اليوم الأحد 17 مارس، تسليم الجثث إلى الأسر لدفنها، موضحة: "من المرجح أن يتم البدء بعدد صغير"، وتوقعت تسليم كل الجثث بحلول يوم الأربعاء.

ووصفت رئيسة الوزراء الهجوم بالإرهابي وهو أسوأ حادث قتل جماعي في نيوزيلندا، ورفعت السلطات مستوى الخطر الأمني إلى أعلى درجة، مؤكدة أنه سيتم نشر الشرطة عند كل المساجد عندما تكون مفتوحة.


ووجهت السلطات تهمة القتل أمس إلى الأسترالي برينتون هاريسون تارانت "28 عاما" الذي يشتبه بكونه متعصبا يعتقد بتميز العرق الأبيض.

ومثل تارانت أمام المحكمة الجزئية في كرايستشيرش مكبل اليدين ومرتديا ملابس السجن البيضاء أمس حيث تم حبسه على ذمة القضية. 

ومن المقرر أن يمثل ثانية أمام المحكمة في الخامس من أبريل نيسان وقالت الشرطة إن من المرجح أن يواجه اتهامات أخرى.

وقال مفوض الشرطة في نيوزيلندا مايك بوش اليوم الأحد 17 مارس، في ولنجتون إن جثث ضحايا الهجوم لم تسلم بعد إلى أسرهم لأن التحقيقات لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أن عدد المصابين في الهجوم بلغ أيضا 50 شخصا. 

وقال بوش: "بكل الحزن أقول إن عدد الأشخاص الذين ماتوا في هذا الحادث ارتفع الآن إلى 50"، مضيفا: "حتى ليلة الأمس تمكنا من نقل جميع الضحايا من الموقعين. أثناء قيامنا بذلك تمكنا من العثور على ضحية أخرى".

وذكر بوش أنه لا يعتقد أن ثلاثة أشخاص آخرين احتجزوا يوم الجمعة ضالعون في الهجوم.

وجرى العثور على جثة الضحية الآخر في مسجد النور حيث قُتل أكثر من 40 في هجوم يوم الجمعة بعدما دخل المسلح وأطلق النار بشكل عشوائي على المصلين من بندقية نصف آلية قبل أن يذهب إلى مسجد آخر.


ويخضع 34 للعلاج في مستشفى كرايستشيرش، ولا يزال 12 في الرعاية المركزة بينما نُقل طفل إلى مستشفى للأطفال في أوكلاند.

ومعظم الضحايا مهاجرون أو لاجئون من دول منها باكستان والهند وماليزيا وإندونيسيا وتركيا والصومال وأفغانستان.