حوار| لبلبة: تكريم «الأقصر السينمائي» له مذاق خاص.. وعادل إمام «عائلتي»

لبلبة
لبلبة

منذ نعومة أظافرها وهي تواجه الكاميرات، تحمل موهبة فنية خاصة وفريدة، فنانة شاملة "تقلد وتغني وتمثل وترقص"، منحت الفن عمرها وحياتها، تمتلك رصيدا زاخرا من الأعمال الفنية المتميزة، إنها الفنانة لبلبة، التي يكرمها مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته المقامة حاليا.

 

ماذا عن تكريمك من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الثامنة؟

على الرغم من تكريمي من عدة مهرجانات من قبل، إلا أن تكريم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية له إحساس خاص جدا ومختلف، لأن هذا المهرجان هام جدا وبه عدة مميزات وأهم مايميزه أنه في "الأقصر" من أجمل المدن ببلدي مصر، كما أن أهمية المهرجان تكمن في تخصصه في الفيلم الإفريقي، فهو مميز وسط المهرجانات حيث ينقل لنا ثقافة بلاد أخرى ينتموا إلى نفس قارتنا الأفريقية.

ماذا أفادتك المشاركة المستمرة في المهرجانات السينمائية؟

كانت مشاركتي الأولى في المهرجانات، في بداية دخولي الوسط الفني، من خلال مهرجان "كان" في فرنسا، وتعلمت كثيرا من هذه التجربة حيث كنت بصحبة صحفيين كبار كنت أتعرف من خلالهم على كل شئ، وأهم ما تعلمته هو ضرورة مشاهدة جميع الأفلام في المسابقة الرسمية دون أن التفت لرأى أي شخص، وهذه كانت نصيحة المخرج صلاح أبو سيف، لأن كل شخص له ذوقه وكل الأفلام بالمسابقة الرسمية تتضمن فكر معين، ومن هنا أتعرف على ثقافات مختلفة.

كيف ترين مدينة الأقصر؟

الحقيقة، أحب مدينة الأقصر جدا، ولدى الكثير من الذكريات خاصة في مرحلة طفولتي، حيث قمت بزيارتها كثيرا مع أسرتي وفي مرحلة الدراسة، وأتمنى أن أصور عملا فنيا كاملا في الأقصر.

هل تعتبرين علاقتك بعادل إمام فريدة من نوعها خاصة أنكما كنتما ثنائيا فنيا ناجحا؟

عادل إمام هو توأمي و"عشرة عمري" وبيننا كيميا خاصة جدا، وبعيدا عن العمل فاعتبره وأسرته هم عائليتي، خاصة بعد أن توفت أمي فأصبح هو وأسرته هم عائلتي وأولاده رامي ومحمد وسارة مثل أولادي.

لماذا لم تشارك في مسلسله الجديد "فلانتينو"؟

ليس بالضرورة أن أشاركه أي عمل فني، وفي هذا المسلسل لم يكن هناك الدور المناسب لي، وأتمنى له كل التوفيق. حدثينا عن مشاركتك في فيلم "كازابلانكا" والشخصية التي تقديمها؟ سعيدة جدا بالعمل مع أمير كرارة، فهو فنان أمامه مستقبل باهر، كما أنني سعيدة بالعمل مع المخرج الموهوب بيتر ميمي لأنه متمكن من أدواته، وأجسد في الفيلم دور امرأة لم يسبق لها الزواج وأتمنى أن أقدمه بشكل ينال إعجاب الجمهور.

كيف ترين الأجيال الشابة من الفنانين، وبماذا تنصحينهم؟

شباب الفنانين شاطرين ويتعاملون بحرفية شديدة ويتعلموا بسرعة، فبعد فيلم أو اثنين نجدهم نجوم كبار ومتمرسين، على عكس جيلنا كنا نأخذ وقت في التعلم، وانصح أي محب للفن أن يخلص للمهنة ولا تتعجل البطولة ولا تهتم بمساحة الدور بقدر اهتمامك بقيمته، لأنه أحيانا هناك أدوار بطولة ثانية تكون أقوى من شخصية البطل.

كيف ترين تجاربك في الوقوف على خشبة المسرح ؟

علاقتي بالمسرح خاصة جدا، وأقف على خشبته منذ طفولتي، ومع ذلك تاريخي في المسرح قليل لم يتجاوز 6 مسرحيات، وكانت جميعها مع المخرج جلال الشرقاوي، ومنهم مسرحية وحيدة مع المخرج أحمد ذكي، وخلال الفترة الماضية لم أجد العمل المسرحي الذي يشجعني على العودة للمسرح، كما أنني أحب السينما جدا.

ألم تفكري في تقديم أغاني أو عمل فني للأطفال خاصة أنك قدمت لهم الكثير من قبل؟

قدمت أكثر من 28 أغنية للأطفال وأتمنى أن أقدم أغنية للأطفال حاليا أو تصوير كليب، ولكن أين حاليا الكلمات والألحان الجميلة مثلما قدمت من قبل مع عمار الشريعي وسيد حجاب وهاني شنودة وشوقي حجاب.

ألم تندمي على اهتمامك بالفن على حساب حياتك الشخصية؟

أنا تزوجت الفن وحياتي كلها كانت للفن والسينما ولم أندم على ذلك، ولكني أنصح الجيل القادم أن يكون هناك توازن بين حياتهم الشخصية والعملية.