فتيات في ربيع عمرهن، يحلمن بالتفوق والنجاح يتحدين المستحيل ليحققن أحلامهن، واجهن العديد من المشاكل والأزمات ولكنهن لن يلتفن لها، بل أصرن على النجاح واستبدلن مشاكلهن بالإرادة، ولأن يوم 16 مارس هو يوم المرأة المصرية فمن الواجب علينا أن نسلط الضوء على الأحلام العشرينية ليصبحن نموذجًا يحتذي بهن.
بركة
فتاة تحدت الإعاقة، تعيش مع أسرتها في محافظة أسيوط، دون يدين وتستخدم قدميها عوضا عن يديها، في الكتابة وخياطة الملابس على ماكينة الخياطة.
طالبت في عدة لقاءات لها، أن تحصل على وظيفة حكومية لتقويها على شئون الحياة.
جويرية إبراهيم
مهندسة معمارية ومعيدة فى الجامعة، لكن لا تحب العمل الأكاديمي، فاتجهت إلى مجال الإعلانات، ثم أصبحت أول دوبليرة مصرية تقوم بأعمال الأكشن بنفسها، تحلم جويرية بعمل فيلم خاص بها أكشن يحمل اسمها.
نوران بدر
فتاة تدرس بكلية الهندسة جامعة عين شمس، قسم عمارة، احترفت ممارسة رياضة القفز بالبراشوت، بدأت ممارستها لهذه الرياضة قبيل الثانوية العامة، حيث رحلة البحث عن الدرجات الإضافية التي تمكنها من زيادة مجموعها للالتحاق بكلية الهندسة، ظلت تبحث كثيرًا إلى أن شاهدت بالصدفة هذا النوع من الرياضات فأثار فضولها وبالفعل توجهت إلى نادي الرواد لممارستها تحلم نوران أن تكمل مشوارها وتصل إلى العالمية في مجالها.
ريم يحيى
وجد أهلها صعوبة بالغة في دخولها المدرسة، لأن كل المدارس كانت ترفض وجودها، سواء كانت خاصة أو حكومية أو أزهرية، معللين ذلك أن شكلها سيكون «ملفتا للنظر» وسط الطلبة، مما يضطرهم ترك الدراسة والتركيز معها وإضاعة وقتهم.
ومن هنا قرر الأهل أن تستكمل بنتهم دراستها بنظام «التعليم المنزلي» وألتحق بأحد المدارس الحكومية، وذهبت ريم لأداء الامتحان وبالفعل تخطت هذه المرحلة وتفوقت في كل مراحل الدراسة.
التحقت ريم بكلية البنات جامعة عين شمس، واستكملت رحلتها الدراسية لتحصل على الماجيستير، وتتمنى ريم أن تصبح معيدة بالجامعة بشكل رسمي وليس تدريب فقط.
