عاجل

سفير جورجيا: نسعى للحصول على عضوية الاتحاد الأوربي

سفير جورجيا :نسعي للحصول علي عضوية الاتحاد الاوربي واقتصادنا يحقق تقدما
سفير جورجيا :نسعي للحصول علي عضوية الاتحاد الاوربي واقتصادنا يحقق تقدما

أكد الكسندر نالبندوف سفير جورجيا بالقاهرة أن بلاده تسعي بشكل حثيث للحصول علي عضوية الاتحاد الأوربي والوفاء بالمعايير الأوربية اللازمة في هذا الصدد.

 

وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين بلاده والاتحاد الأوربي قد تضاعف أكثر من مرتين خلال الفترة الماضية، وأصبح يمثل ٢٥٪‏من حجم تجارة جورجيا مع العالم الخارجي.

 

وأكد أن حكومته تقوم بإصلاحات اقتصادية وسياسية لجعل جورجيا دولة ديمقراطية يتحقق فيها الرفاهية للشعب الجورجي.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده نالبندوف اليوم للحديث عما حققته بلاده خلال العشر سنوات الماضية في اطار اتفاق مشاركتها مع الاتحاد الاوربي،وكذلك استعراض تطور الاقتصاد الجورجي، الي جانب الاحتفال بمرور مائة عام علي تأسيس اول برلمان في جورجيا والذي ضم في عضويته عدد كبير من النساء،٢٥ امراه، بينهم مسلمة واحدة.

 

وقال الكسندر نالبندوف انه في العام الماضي جري الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس أول دولة ديمقراطية في جورجيا.

 

وتابع فيما يتعلق بمسيرة بلادة مع الاتحاد الأوربي قائلًا: بفضل اتفاق المشاركة استطاع ١٠الاف من الجورجيين زيارة أوروبا بدون تأشيرة.

 

كما قال أن الاقتصاد الجورجي مستقر ويحقق تقدمًا ،مشيرًا إلى أن هذا يؤكد أن السياسة الاقتصادية للحكومة الجورجية قوية وصحيحة، ودعمت تنافسية الاقتصاد الجورجي، وجعلته أكثر انفتاحا مع الأسواق الخارجية وكذلك جاذب للاستثمارات الأجنبية، موضحا انه وفقا للبنك الدولي وصلت جورجيا إلى المرتبة السادسة بين الدول الجاذبة للاستثمار علي مستوي العالم.

 

وقال الكسندر نالبندوف، ان مصر من أهم المقاصد السياحية للجورجيين ويزورها سنويا حوالي ١٦الف جورجي خاصة الي مدينتي شرم الشيخ والغردقة، وتابع هناك مناقشات لعقد اتفاق تآخي بين محافظة البحر الأحمر واحد اقاليم جورجيا.

 

وكشف عن أن المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين ،ستعقد في العاصمة الجورجية تبليسي، خلال الفترة القادمة ويتم حاليا النقاش علي تحديد موعد محدد لها.

 

وأكد علي أهمية هذه المشاورات لبحث مجالات التعاون مع مصر في القطاعات المختلفة، ووضع المقترحات لتنمية التعاون المشترك ورفعها لكبار المسئولين لتنفيذها لدفع العلاقات الثنائية.