«نساء مصر» يواجه العنف والتحرش ويناقش مشكلات التعليم

نساء مصر يواجه العنف والتحرش ويناقش مشكلات التعليم والاحوال الشخصية
نساء مصر يواجه العنف والتحرش ويناقش مشكلات التعليم والاحوال الشخصية

 قام الاتحاد العام لنساء مصر بعدة أنشطة  خلال  شهر مارس بالتزامن مع  أعياد المرأة والذكرى المائة لثورة 1919، كثفت حملة «متخافيش» المناهضة للعنف ضد الأطفال والنساء أنشطتها عبر زيارات شملت مدارس بالقاهرة والمحافظات، كان من ضمنها عروض لمسرحية ريحانة بمدرستي أحمد عرابي الإعدادية بنات بالدويقة، ومدرسة عباس الرسمية بالسبتية، وتضمنت الزيارات للمدارس عروض حلقات نقاش حول قضايا التمييز النوعي والعنف والتحرش.

 

كما عقد الصالون الثقافي للاتحاد حلقة نقاش بمكتبة القاهرة الكبرى، تناولت ظاهرة العنف بالمدارس المصرية، تحدث خلالها عددا من  الخبراء في مجالات التعليم والاجتماع .

 

بينما نفذ  الاتحاد بمحافظة الدقهلية حوار مجتمعي  حول منظومة التعليم الجديدة بالتعاون مع جمعية بنت الأرض بالمنصورة، وناقش الحضور من  الطلاب والمعلمين النائبة ماجدة نصر وكيلة لجنة التعليم بمجلس النواب التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية.

 

وسيستكمل الاتحاد أنشطته خلال مارس حيث سيعقد مؤتمر حول مشكلات قانون الأحوال الشخصية الحالي وأهم المبادرات بتعديله والتي طرحت بعضها بمجلس النواب، بالإضافة إلى تنفيذ فعاليات بالمحافظات تتعلق بمشكلات صحية وسكانية وتأثيرها على النساء، كما سيستكمل خطة العمل بالمدارس حول قضايا العنف والتحرش والتمييز، ويبدأ الاتحاد بالتعاون مع مبادرة «سلامتنا» في توعية الطلاب بالسبل التي تتضمن استخدام اَمن للإنترنت لمواجهة حالات الابتزاز والعنف والتحرش على الشبكة الالكترونية ووسائل الاتصال والتقنية المختلفة.

 

وصرحت هدي بدران رئيس الاتحاد العام لنساء مصر أن الاتحاد يركز على قضايا التمييز والعنف بوصفها مشكلات  تمثل تحدي وعائق أمام توسيع ومشاركة  المرأة في المجال العام، وأضافت بدران أن هذه الأنشطة تتزامن مع مرور مائة عام على ثورة 1919 والتي برزت فيها ادوار النساء بشكل كبير، وكانت بداية حقيقية  لمشاركة النساء سياسيًا.