بـ3 حفلات.. 6 «باندات» غنائية تجتمع في «ساوند كلاش»

بـ3 حفلات.. 6 «باندات» غنائية تجتمع في «ساوند كلاش»
بـ3 حفلات.. 6 «باندات» غنائية تجتمع في «ساوند كلاش»

يستعد جمهور الموسيقى البديلة المصري، لحضور أكبر حفل غنائي من نوعه في الشرق الأوسط، "ساوند كلاش"، والتي تعود هذا العام بسلسلة حفلات متتالية بدلاً من حفل واحد كل عامين، يحتضنها "مول مصر" في أكتوبر، بداية من الخميس 4 أبريل.

وتعتمد فكرة "ساوند كلاش"، على جمع فرقتين في مواجهة بعضهما البعض في حفل واحد، بعيدًا عن فكرة إحياء كل فرقة حفلها المنفصل كما هي العادة في المهرجانات الموسيقية الكبرى التي تتضمن أكثر من "باند"، في مبارزة موسيقية فيما يشبه "الباتل" أو "العراك الغنائي"، حيث يتم تصميم ساحة المعركة الجماهيرية ببناء مسرحين منفصلين يكون الجمهور في المنتصف، ويتولى هو مسئولية التحكيم عبر الهتاف الجماهيري في تصويت يستمر 4 جولات متتالية على مدار الحفل.

ويضم المهرجان هذا العام في نسخته المصرية 6 باندات غنائية من أبرز التجارب الغنائية في مجال الأندرجراوند والموسيقى البديلة بالعالم العربي، بواقع فرقتين في كل حفلة يوميًا على مدار 3 أيام متتالية، بداية من فرقتي أوتوستراد وآخر زفير من الأردن في اليوم الأول، بينما يضم اليوم الثاني مواجهة فرقة وسط البلد من مصر مع الفرقة الأردنية جدل، بينما يكون مسك الختام مساء السبت 6 أبريل، بمواجهة فرقة شارموفرز من مصر مع المطرب والموسيقي الأردني عزيز مرقة.

وتعتمد كل جولة من جولات "ساوند كلاش" على إظهار براعة كل فرقة الموسيقية، منها على سبيل المثال تقديم "شارموفرز" لأغنية من أغاني "أوتوستراد" على طريقتها الخاصة، ومن ثم تبادر الفرقة الأردنية في غناء إحدى أشهر أغنيات الباند المصري بأسلوبها، بينما تتضمن الجولة الثانية تحدي كل فريق في غناء أغنية من أغانيه المعروفة للجمهور ولكن بتوزيع موسيقي مغاير تمامًا عن طابعها الموسيقي، بهدف إظهار براعة الفرقة في الموسيقى وتقديمها بأشكال متعددة "لايف".

ويطلق على الجولة الأخيرة "جولة المفاجأة"، حيث يتم إعطاء الحرية لكلا الفرقتين في استضافة ضيف خاص على خشبة المسرح في ختام الحفلة، مثلما فعلت "شارموفرز" في آخر حفلات "الساوند كلاش" المصري منذ عامين، باستضافتها النجم الجزائري الشاب خالد، في حين اختارت فرقة "مسار إجباري" نجم الأغنية الشعبية أحمد شيبة.