واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بجمع محاكم طرة، فض أحراز القضية المعروفة بـ«اقتحام الحدود الشرقية»، وشاهدت المحكمة مقطعا مصورا لمحمد دحلان، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، يؤكد فيه ضلوع حركة حماس في فتح السجون.
وقال دحلان في المقطع المصور بلكنته الفلسطينية: «معروف مين اعتدى على مراكز الأمن المصري خلال الثورة، حماس هاجمت كل مراكز الأمن المصري في العريش».
وشاهدت المحكمة فيديو لشهادة أحد الهاربين من سجن وادي النطرون، بدأ المقطع بحديث لمحتجز بمستشفيات جامعة المنوفية يحكي شهادته عن الهروب من السجن، وتحدث بأنه كان محكوم عليه بعقوبة ثلاثة سنوات في سجن 430، وأن بعض الأشخاص اقتحموا السجن، وقام آخرون بإخراجهم من السجن.
واستعرضت المحكمة حرز بعنوان «كشف الهاربين حتى 3 مايو 2013 – وادي النطرون»، بدأ المقطع بعنوان رئيسي «كشف بالهاربين من السجون خلال ثورة يناير»، وتبين أنهم مُرتبون طبقًا لمحل الإقامة وعددهم وصل إلى 2842، وتبين أنه عبارة عن جداول تحمل أرقاما مسلسلة حتى 2842، مُثبت بها أسماء الهاربين من السجون، وقرين كل منهم التهمة، وتاريخ بداية الحبس، والحكم الصادر ضده، ورقم القضية، وعنوان محل الإقامة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر قبل الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم.
