القومي لحقوق الإنسان ينعي أديب الجادر أحد القامات الوطنية العراقية

 أديب الجادر
أديب الجادر

نعى محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أحد مؤسسي الحركة الحقوقية في العراق والوطن العربي " أديب الجادر" الذي وافته المنية أمس السبت في مدينة جنيف بسويسرا.

 

وأكد "فايق" أنه برحيل الفقيد، فقد الوطن العربي أحد القامات الوطنية و الحقوقية الذي  قدّم مساهمات جليلة في خدمة العراق والعروبة والإنسانية وحقوق الإنسان على مدى  نحو ستة عقود من الزمان بمواقع مهنية وسياسية مختلفة.

 

ولد أديب الجادر في مدينة الموصل عام 1927 ودرس فيها وأكمل دراسته العليا في اسطنبول والولايات المتحدة في الهندسة، وعمل في قطاع النفط مديراً، ثم رئيساً لمجلس إدارة شركة النفط الوطنية، وانتُخب في عام 1961 نقيباَ للمهندسين العراقيين، وعمل على تأسيس إتحاد المهندسين العرب.

 

وفي عام 1964، شغل منصب عضو الرئاسة المشترك بين العراق ومصر، وأصبح وزيراً للصناعة (1964 ــ1965 ) ومن ثم وزيرا للاقتصاد عام 1967.

 

اعتقل بعد انقلاب 17  يوليو 1968 وحين أُطلق سراحه غادر العراق، وعمل بمواقع استشارية في الأمم المتحدة، كما شغل مواقع ثقافية واجتماعية وفكرية مهمة من أبرزها عضويته في مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية، ورئاسة المنظمة العربية  لحقوق الإنسان الذي شارك في تأسيسها عام 1983  في ليماسول (قبرص).