رغم الانتقادات التي تواجهها الحكومة البريطانية مؤخرًا بسبب رفضها عودة شاميما بيجوم المعروفة باسم «عروس داعش» هي وابنها لبريطانيا، قررت أيضا نزع الجنسية عن اثنين من زوجات مقاتلي داعش.
وتواجه الحكومة البريطانية انتقادات واسعة بسبب نزعها الجنسية عن شاميما بيجوم ورفضها طلبها بالعودة هي وطفلها حديث الولادة، والذي توفي بعد أيام من مولده في سوريا بسبب الالتهاب الرئوي.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإن الحكومة نزعت الجنسية عن اثنتين من الفتيات اللاتي تزوجن من مقاتلي داعش، والعالقين بصحبة 5 من أطفالهن في أحد مخيمات اللاجئين في سوريا.
وتابعت أن الشقيقتين ريما وزارا غادرتا من لندن إلى سوريا في عام 2013 بصحبة زوجيهما ذوي الأصول البرتغالية وشكلا جزء من أقوى الخلايا الجهادية النسائية بصحبة 3 سيدات أخريات.
وكشفت الصحيفة أن الخلية النسائية المكونة من الـ5 سيدات طالبن بالسماح لهن بالعودة إلى بريطانيا مرة أخرى في شهر أكتوبر الماضي، إلا أن الحكومة كشفت عن تجريد الأختين ريما وزارا من الجنسية مثلما حدث مع شاميما بيجوم.
وظهر زوج ريما الجهادي البرتغالي سيلسو رودريجيز دا كوستا في أحد مقاطع الفيديو الخاصة بتنظيم داعش وهو يحتفل بعيد الأضحى بذبح الأسرى الذين وقعوا في يد مقاتلي التنظيم الإرهابي.
