نقطة في بحر

محمد درويش يكتب: من على حق.. هالة ولاًّ جمال؟

محمد درويش
محمد درويش

د. جمال شعبان عميد معهد القلب القومي مقصّر خاصة في القضاء علي قوائم الانتظار.. المبادرة التي تبناها رئيس الدولة وتتابعها د. هالة زايد وزيرة الصحة.


لا.. د. جمال حقق طفرة في العلاج للفقراء، حتي الغني له فرصة العلاج المجاني بمجرد استحقاقه وعلي مدار ٢٤ ساعة.


د. جمال مغرم بالاعلام بجميع أشكاله وخلال أشهر معدودة أصبح تواجده في صحف ورقية وإليكترونية وتليفزيون يفوق أضعاف تواجد الوزيرة واستطاع ان يجند الكثير من الإعلاميين والصحفيين بلسانه الحلو وأدائه امام الكاميرات وأصحاب الاقلام.


كيف طاوع قلم مدير الطب العلاجي ضميره وهو يكتب تقريرا بناء علي طلب الوزيرة يتهم فيه الرجل بالتقصير واللامبالاة، خاصة أنه معروف عن المدير الامانة والاستقامة.


د. هالة زايد وزيرة الصحة زارت المعهد ولفتت انتباه عميده الي سلبيات عديدة، بعد مضي أسبوع علي الزيارة لم يتحرك له ساكن ولم تتحول سلبية واحدة إلي إيجابية.


د. جمال شعبان يسعي الي الشو الاعلامي ويرنو الي مقعد الوزارة واتخذ إلي سبيل ذلك التلميع الاعلامي وصداقاته بالإعلاميين، حتي اليوتيوب لم يبخل علي تسجيل فقرات لعدة دقائق مع تلميذه د. رامي إسماعيل وتطالعنا كل لحظة.


د. جمال استاذ جامعي كبير وحقق نجاحا يرنو اليه الكثيرون من أطباء القلب ويتوسمون خطاه في التواضع والاخلاق، وإيه المشكلة في أن يكون من نجوم الصحف والفضائيات.. حقه ولا مش حقه؟


د. جمال شعبان........ الخ.


د. هالة زايد    ........ الخ.


عميد معهد القلب المقال: .......... الخ.


وزيرة الصحة:............. الخ.


هذه بعض من عينات تعليقات الكثيرين علي مواقع التواصل الاجتماعي ومعظمها يصب في مصلحة العميد المقال وأقلها ضده وأندرها من يحكمه المنطق والعقل في تناول القضية.


وبين براثن هؤلاء جميعا وقع كثيرون مثلي، في الوقت الذي كنا نتوسم الخير في منظومة طبية حكومية لتضاهي أرقي المستشفيات الخاصة.


مين صح.. هالة زايد ولا جمال شعبان؟.. ياريت اللي عارف وواثق مما يعرفه يعرّفنا.. والأجر والثواب علي الله.


فكرة مرورية عبقرية!


 سعدنا  بمشروع تطوير شارع مصطفي النحاس بمدينة نصر بطول خمسة كيلومترات تمثل امتداده الي  الجنوب شارع علي أمين وامتداده الي الشمال شارع افريقيا.


ولأن الحلو ما  يكملش فوجيء مستخدمو الطريق بعدم وجود فتحة واحدة »يوتيرن»‬ في المسافة من تقاطعه مع شارع مكرم عبيد وحتي التقاطع مع ش الشيخ حسن مأمون عند ميدان المنهل.


ولا يدري الناس هل نسوها في التطوير أم ان اغلاق الدوران أمام العودة فكرة عبقرية ننتظر نتائجها؟!