حوار| «ماما ماجي»: مديونة لمصر وشعبها.. وهذه رسالتي للسيسي

«ماما ماجي»: مديونة لمصر وشعبها.. وهذه رسالتي للسيسي
«ماما ماجي»: مديونة لمصر وشعبها.. وهذه رسالتي للسيسي

-مصر من أغنى دول العالم بمواردها البشرية.

-سعيدة أنني قدمت شيئا لوطني وللمنطقة بأسرها.

-أقول للرئيس السيسي: ربنا يحميك وكلنا بنحبك.

-هذه روشتة سريعة للعمل الخيري في مصر والدول العربية.

-كل أم تستحق أن أنحني لها.. وهذه نصيحتي لها.

 

أجرت «بوابة أخبار اليوم»، أول حوار صحفي مع د.ماجدة جبران أو «ماما ماجي»، وذلك عقب حصولها على جائزة «المرأة الدولية الشجاعة» من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب في العاصمة واشنطن.

وعبرت «ماما ماجي»، عن سعادتها بأنها قدمت شيئا لوطنها مصر ولكل المنطقة العربية بأسرها، مضيفة أن مصر من أغنى دول العالم بمواردها البشرية.

وكانت «ماما ماجي»، ضمن 10 نساء تم اختيارهن على مستوى العالم للحصول على جائزة «المرأة الدولية للشجاعة»، نظرًا لتفانيها في تحسين حياة عشرات الآلاف من الأطفال الفقراء بمصر، حيث أسست منظمة «ستيفن تشلدرن» غير الحكومية لخدمة ورعاية الأطفال من خلال توفير الطعام، والملابس، والتعليم المجاني، عبر أكثر من 100 مركز تعليمي، فضلاً عن توفير التدريب المهني، ومساعدة أكثر من 30 ألف أسرة.

وإلى نص الحوار،،

كيف تصفين فوزك بجائزة «المرأة الدولية الشجاعة»؟

هذه الجائزة تعني لنا أن العالم يتجه نحو إنسانيته، وهذا أجمل شيء، فقيمة الإنسان لا تعلو عليها أية مسألة، وأنا سعيدة أنني قدمت شيئا لوطني مصر ولكل المنطقة بأسرها، والعالم كله يفرح بكل شيء جميل فالحق، والخير، والجمال، أجمل ما في الوجود.

ما هي الأعمال المميزة التي ترين أنها كانت سببا في تكريم ميلانيا ترامب لك؟

أعتقد أن أعمالي تنبع من أننا كلنا بشر، ولا توجد أية تفرقة وكل عمل جيد يستحق أن يقف كل الناس أمامه، وهذا شيء جميل جدا لأنه يرجع الإنسان لأصوله الجميلة التي خلق عليها من أول لحظة.

كيف تنظرين إلى مصر في عهد الرئيس السيسي ؟

أعتقد أن كل المصريين فخورين بعهد الرئيس السيسي الجميل، لأننا طلبنا من الله أن يعطينا فرصة واستجاب لنا الله بإعطائنا أفضل فرصة، وأنا فخورة بالرئيس والحكومة والشعب لأن مصر من أغنى دول العالم بمواردها البشرية، فالمصريون يسافرون إلى شتى بقاع العالم وهم أجمل سفراء للوطن.

ماذا تقولين للرئيس السيسي وللمصريين؟

أقول للرئيس السيسي ربنا يحميك، وكلنا بنحبك، وأقول للمصريين ربنا يحافظ على بلدنا وعليكم أجمعين، ويارب يفرح جميع المصريين ويجعل كل شخص فينا سببًا لفرح العالم كله.

إذا وضعتي روشتة سريعة للعمل الخيري في مصر والدول العربية ماذا تقولين؟

الإنسان إذا رجع إلى نفسه وتصالح معها، سيكتشف كنوز الله داخله، فيتحول إلى إنسان خلاق ومقدام ومثابر ويسعى للخير دائما، وما يزرعه الإنسان إياه يحصد، فأرجو أن يعود كل إنسان لإنسانيته، ومن هنا ستكون نقطة انطلاق جميلة للبشر أجمعين.

ما الرسالة التي توجهيها للمصريين في يوم تكريمك؟

أنا مديونة لمصر ولشعبها، فأنا كنت أتطلع دائما لتقديم شيء يسعد الجميع، والإنسان الذي ينجح في شيء يسعد الجميع، ويعتبر أيضا نجاحا لكل مصر والعالم العربي، فأنا فخورة للغاية بتمثيلي مصر ورفع رأس مصر.

كيف تنظرين إلى العمل الخيري في مصر والدول العربية ؟

هناك تقدم في العمل الخيري في مصر والدول العربية قاطبة، فهناك دول عربية مثل مصر والإمارات والكويت والتي تشعر بالمسئولية نحو إنسانيتها، وتجاه المرأة أيضًا فهي نصف المجتمع في كل العالم، وكما قال الشاعر الشاعر حافظ إبراهيم في قصيدة العلم والأخلاق: "الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها... أعدت شعباً طيب الأعراق"، فنحن نعد شعبا بأكمله ، فكل أم تستحق أن أنحني لها وأقول لها عملك في أي مكان حتى في بيتك وكل شيء تصنعينه جيدًا هو باقٍ وسيخلد.