«زهرة اللالة» قطعة نادرة من الحرير في متحف النسيج

زهرة اللالة
زهرة اللالة

عرض متحف النسيج المصري، قطعة من الحرير ترجع للعصر العثماني باللون الأخضر، يتوسطها رسم لزهرة اللاله بحجم كبير باللون الأبيض، وأخرى باللون الأصفر في القرن ال ١٦ - ١٧ ميلاديا. 

كان أجداد العثمانيين جلبوا معهم زهرة اللالة –وهي من فصيلة الزنبقيات- من أواسط آسيا للأناضول وأصبحت رمزا للسلالة العثمانية.

ولعبت هذه الزهرة، دورا كبيرا في الثقافة والفنون العثمانية بحيث أصبحت النمط الزخرفي الأكثر شعبية للمباني والأعمال الفنية وباتت رمزا للدولة، وتزينت بزخارفها المساجد وقصور السلاطين وتشكلت بها فرش السجاد.

ولدورها الكبير في الثقافة العثمانية، أطلق على أحد عهود الدولة "عهد اللالة"، وهي الفترة التي امتدت من عهد السلطان أحمد الثالث في عام 1703 وما تبعه من سلاطين وحتى عام 1830، حيث اهتم في تلك الفترة السلاطين بالفنون والثقافة والأدب وراجت بشكل كبير زراعة زهرة اللالة.