منذ وصوله للسلطة في 20 يناير 2017 واتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدد من الإجراءات المُتشددة فيما يخص ملف الهجرة والتي أثارت حالة من الغضب الشديد.
وتسببت مشكلة الهجرة في أزمة كبيرة بين الرئيس الأمريكي وأعضاء الكونجرس قادت إلى الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة بعدما رفضوا تمويل الجدار الحدودي الذي يريد ترامب بنائه لمنع المهاجرين القادمين من المكسيك من دخول البلاد.
واتخذ الرئيس الأمريكي في العام الماضي قرار ببدء تنفيذ الفصل بين عائلات المهاجرين على الحدود، وهو القرار الذي انتقدته عدد من المؤسسات الدولية والشخصيات العامة ومن بينهم زوجة الرئيس ميلانيا ترامب، قبل أن تلغيه عدد من المحاكم في أمريكا.
76 ألف مهاجر
وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أن القرارات المُتشددة التي يتخذها ترامب منذ وصوله للسلطة لم تجدي نفعا لوقف تدفق المهاجرين على البلاد.
ولفتت إلى أن أكثر من 76 ألف مهاجر عبروا الحدود الجنوبية الغربية للبلاد في فبراير الماضي، دون الحصول على تصريح مسبق.
ولفتت الصحيفة إلى أن أعداد المهاجرين تلك شكلت رقما قياسيا لم يحدث منذ 11 عامًا كاملة.
وقال مفوض الجمارك وحماية الحدود كيفن ك. مكالينان بحسب قناة سكاي نيوز إن "النظام تجاوز القدرة على استيعاب كل هذه الأعداد. لقد وصلنا إلى نقطة الانهيار".
