وزير الأوقاف: الإسلام بريء من التطرف

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أوضح الدكتور محمد مختار جمعة، أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة تستخدم نفس الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وفقا لمفاهيم مختلفة لإيهام الناس بما يريدونه منه، والإسلام بريء من ذلك.

 

وأكد «جمعة» خلال كلمته بندوة الرأي، المقامة بمسجد السيدة نفيسة مساء الاثنين ٥ مارس، بعنوان «ثقافة الحوار وعوامل نجاحه»، أنه لابد من التفرقة بين شهيد الحق وقتيل الباطل، ولا يمكن وصف قتلى الجماعات الإرهابية بالشهداء، بل هم من يحمون الأوطان ويدافعون عن المصريين.

 

وأشار إلى أهمية الحوار، قائلا: « نسعى دائمًا للتواصل الحضاري وترسيخ أسس الحوار الحضاري بين البشر، والعمل على ترسيخ ثقافة السلام والعيش الإنساني المشترك، مؤكدًا على أهمية الحوار الحضاري، وعلى المشتركات الإنسانية التي تجتمع على القيم ومكارم الأخلاق، وإعلاء قيمة العمل، وترسيخ أسس العيش المشترك، وتحقيق السلام للناس جميعًا وحفظ الدماء والأعراض».

 

وأكد أن الجماعات المتطرفة من أصحاب المصالح الخاصة تُحمل المؤسسات الدينية والمجتمع كله عبئا ثقيلا، لأن خطرها سرعان ما ينتشر وربما تصعب السيطرة عليه، لذا لابد من إعلاء القيم الإنسانية دون تمييز، ومواجهة جادة وحقيقية للتطرف من خلال الحوار.

 

وتأتي الندوة في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف المصرية والهيئة الوطنية للإعلام في ملف تجديد الخطاب الديني، ومن خلال الندوات المشتركة بين الوزارة وقطاع القنوات المتخصصة بالتليفزيون المصري.

 

وتنقل القناة الثقافية في بث مباشر تلك الندوة بين صلاتي المغرب والعشاء، يشارك فيها كل من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور أحمد ربيع يوسف عميد كلية الدعوة الأسبق.