«التضامن» توضح حقيقة هتك عرض أطفال بدار رعاية في بورسعيد

«التضامن» توضح حقيقة هتك عرض أطفال بدار رعاية في بورسعيد
«التضامن» توضح حقيقة هتك عرض أطفال بدار رعاية في بورسعيد

نفت وزارة التضامن الاجتماعي، صحة الصور المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، بشأن هتك عرض عدد من الأطفال بأحد دور الأيتام في بورسعيد.

وأكدت الوزارة، أن الصور المتداولة لا تتبع أي دار أو مؤسسة لرعاية الأيتام في بورسعيد، لافتة إلى أن منها صور أرشيفية لانتهاكات سبق للوزارة التدخل بشأنها.

وأشارت الوزارة إلى أن الصورة الخاصة بالطفلة مريضة القلب التي تضمنها المنشور المشار إليه، لم تتعرض لأي اعتداء، حيث ولدت مصابة بعيب خلقي في القلب "رباعي فالوت"، وخضعت لجراحة وعمرها عام ونصف، عندما كانت مودعة بمركز رعاية الطفل، وعقب إتمامها العامين أودعت بجمعية تحسين الصحة ببورسعيد، وخضعت لجراحة قلب مفتوح، وذلك من خلال تدخل وزارة التضامن الاجتماعي.

وأوضحت الوزارة، أنه بالعرض على محافظ بورسعيد تم استثناء الطفلة من قوائم الانتظار نظرًا لحالتها الصحية الحرجة، حيث أجريت لها العملية بنجاح في أغسطس من العام الماضي، مؤكدة أن الطفلة الآن حالتها الصحية مستقرة، ويتم تقديم كامل الرعاية الصحية لها بالدار، من خلال ممرضة مقيمة وطبيب زائر، ويتم عرضها شهريًا على المستشفى التي أجرت بها الجراحة.


وتابعت: "فيما يتعلق بصور الأطفال الآخرين بالمنشور، فهي منسوبة لوقائع سابقة بأحد دور رعاية الأيتام والتي تم التعامل معها بعد التأكد من صحتها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها". 

يذكر أن الضبطية القضائية هي إحدى الآليات التي استحدثتها وزراة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع وزراة العدل، لإحكام الرقابة على دور رعاية الأيتام، وذلك بقرار وزير العدل رقم 11296 لسنة 2016، والمعدل برقم 11270 لسنة 2018، والذي تم من خلاله منح 101 من العاملين بـ"التضامن"، صفة الضبط القضائي والتي تخول لهم سلطة القيام بزيارات مفاجئة لدور الرعاية الاجتماعية، للتأكد من تطبيق سياسة حماية الطفل وعدم تعرض الأطفال لأي انتهاكات أو إساءات.