هل يجوز نشر صور للمتوفي وهو على معصية ؟ «البحوث الإسلامية» تجيب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية، سؤال عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، نصه: «هل يجوز نشر صور للمتوفي و هو على معصية؟».

 

وأجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، بأن المسلم مأمور بالستر على من رآه على معصية، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ".

 

وأضافت: «قد أفضى هذا الميت إلى ما قدم، فما هي الفائدة من نشر هذه الصور»، وقد روى البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا».

 

وذكرت لجنة الفتوى أن في نشر مثل هذه الأمور إضرار بأهل الميت وتشهير بهم، وهم لا ذنب لهم في ذلك، وقد روى أحمد والنسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا»، وبناء عليه: لا يجوز نشر مثل هذه الأمور.