تداولت معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي وداخل وزارة النقل عن تعيين المهندس محمد وجيه عبد العزيز، وزير للنقل، وتضمنت أنه سيقوم بحلف اليمين الدستورية بعد غد.
وحسب ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي والمصادر المزعومة فإن المهندس محمد وجيه عبد العزيز، هو المشرف على إنشاء جميع محطات وأنفاق السكك الحديدية المطورة بفرنسا وصاحب الطفرة في السكك الحديدية التي حدثت بالسويد على مدار الـ18 عاما الماضية، وحصل المهندس محمد وجيه عبد العزيز، على العديد من الجوائز والأوسمة العليا من فرنسا.
المفاجأة كانت أنه لا يوجد مسؤول باسم المهندس محمد وجيه عبد العزيز، وأن أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ويسمى بـ«خالد عنخ آمون الأول» قام بنشر تويتة تحمل هذا الخبر وحسبما ذكر فإن محمد وجيه عبد العزيز هو والده المتوفى ولا يحمل صفة مهندس ولا يوجد مرشح لوزارة النقل بهذا الاسم.
وحسب تغريداته أكد خالد محمد وجيه عبد العزيز، أنه قام بتدوين هذه التغريدة لاختبار مدى تداول الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وفوجئ بأن عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين قد سارعوا بنقلها ونسبتها إلى مصادرهم المختلفة.
وكانت بوابة أخبار اليوم قد نشرت خبرًا أنباء عن تعيين محمد وجيه، وزيرا للنقل وقامت بحذفه فورا بعد التأكد من عدم صحة الخبر، وقد تم اتخاذ إجراء عقابي مشدد تجاه المحررة صاحبة الخبر الذي أكدت عند تقديمه للبوابة أنه بالفعل من مصادر بالوزارة، وتعتذر بوابة أخبار اليوم لمتابعيها الأعزاء عن هذا الخطأ الذي يتنافى مع القيم المهنية التي تحرص عليها في عملها.
