أفادت شبكة "يورونيوز" الإخبارية، نقلًا عن مصدرٍ رسميٍ جزائريٍ، بأن طائرة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر من دون وجود الرئيس الجزائري على متنها.
ويواجه بوتفليقة، الذي يحكم الجزائر منذ عام 1999، احتجاجاتٌ شعبيةٌ على ترشحه لولايةٍ خامسةٍ في حكم البلاد، خلال الانتخابات التي ستُجرى في أبريل المقبل.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أصدرت بيانًا يوم الخميس الماضي أعلنت فيه أن بوتفليقة سيتواجد بجنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوصات روتينية.
وأضاف المصدر أن الرئيس الجزائري استدعى أمس مستشاره الدبلوماسي ووزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة إلى جنيف للتفاوض حول إمكانية تعيين الأخير رئيسًا لوزراء البلاد.
وفي إشارة لإمكانية عدم ترشح بوتفليقة (81 عامًا) لعهدة رئاسية خامسة، قال المصدر إن قائد الجيش الجزائري طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى يوم الثالث من مارس-آذار وهو آخر يوم لتقديم أوراق الترشح الرسمية، وذلك وفقًا لما ذكرته شبكة "يورو نيوز".
