صور| الخائنة وعشيقها قتلا الطفلة «ملك» فأحيلت أوراقهما للمفتي

 «الملاك الصغير» ضحية الخاطئة وعشيقها
«الملاك الصغير» ضحية الخاطئة وعشيقها

في هذة القضية، تخلى المتهمين عن إنسانيتهما، بعدما أقدما على قتل طفلة عمرها لم يتجاوز الـ4 سنوات، وكان كل ذنبها، أنها شاهدة على أمها في أحضان عشيقها.

البداية

عندما تلقى رجال المباحث بمنطقة العامرية، بلاغا يفيد بالعثور على جوال بداخله "جثة طفلة"، في العقد الرابع من عمرها.

وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية، إلى مكان الواقعة، وبدأت القوات في فحص البلاغ، وتبين أن الضحية مكبلة اليدين، وأنها مصابة بكدمات في مختلف أنحاء جسدها، وأثبت المعاينة أن هناك آثار خنق حول الرقبة.

كشف غموض الحادث

تم تشكيل فريق بحث، وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة "م. ف. أ"، حداد، و"إ. إ. ع"، ربة منزل، والدة الطفلة المجني عليها، بسبب مشاهدة المجني عليها والدتها تمارس الرذيلة مع المتهم الأول، ولخوفهما من افتضاح أمرهما عقدا النية على قتلها.

 

المتهمون يعترفون بالجريمة

كشفت التحريات، أن الأم هى من قامت بقتل نجلتها بمساعدة عشيقها خوفاً من افتضاح أمرها، فقررا التخلص منها وقاما باستدراجها لأحد الأماكن الهادئة، وانهالوا عليها بالضرب وتم وضعها فى جوال ورميها بجوار أحد المصارف.

بينما قال المتهم الثاني في القضية، إنه كان دائم التردد على منزل عشيقته في الصباح ليقيم معها علاقة، ويلتقيان في غياب الزوج وعندما شاهدتهم الطفلة قررا أن يتخلصوا منها فهو كان صاحب الفكرة حتى لا يفضح أمرهما.
 

المتهمين أمام النيابة

تم تحويل المتهمين للنيابة الذين اعترفوا بقيامهم بقتل الطفلة، واعترفت الأم بوجود علاقة مع أحد الرجال بجوار محل سكنها وأنه كان دائماً التردد على المنزل في غياب زوجها الذى يعمل عاملاً زراعياً ويذهب في الفترات الصباحية لعمله ويعود قبل المغرب وكانوا يستغلوا هذه الفترة حين يلتقيان بالمنزل، فيما تم حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

إحالة أوراقهما لفضيلة المفتي

وكان جزائهما من جنس عملهما، بأن قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار حمدي ساري حنيش رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أشرف أبوزينة، ومحمود الربيعي، وأمانة سر ناصر عبدالمنعم، بإحالة أوراقهما إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما لاتهامهما بقتل المجني عليها، وتحديد جلسة 24 أبريل القادم للنطق بالحكم.