«عروس داعش» تهرب من سوريا .. ومكافأة لمن يقتل «شاميما»     

شاميما بيجوم
شاميما بيجوم

بصورة مفاجئة اختفت الفتاة البريطانية المُلقبة بـ«عروس داعش»، «شاميما بيجوم» من مخيم الهول للاجئين بسوريا وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «صن»، مساء الخميس 28 فبراير.

 


وقالت الصحيفة إن الفتاة التي قررت الحكومة البريطانية نزع الجنسية عنها ورفض عودتها للانضمام إلى أسرتها مرة أخرى داخل البلاد، هربت ليلاً بصحبة ابنها البالغ عمره أسبوع واحد فقط، وذلك بعد أن تلقت تهديدات بالقتل من مجموعة من زوجات المقاتلين الداعشيين.


ووفقًا للصحيفة البريطانية، فإن الداعشيات يعتقدن أن شاميما ذات الـ19 عامًا، أضرت بقضيتهن بعد أن تحدثت عن مطالبها لوسائل الإعلام، وقاموا بوصفها بالفتاة «البائسة». كما وضعت الإرهابيات مكافأة مالية لمن يقتلها.

 


كما نقلت الصحيفة تصريحات والدها، أحمد علي، والذي قال للصحيفة انه يعرف أن بريطانيا نزعت الجنسية عن ابنته لأنها لا تريد عودتها داخل البلاد، معلقًا: «أنا لا اعترض على هذا».


ويأتي هذا على الرغم من التعاطف الذي أظهره والد شاميما في بداية للترويج لقصتها إعلاميًا لإثارة التعاطف معها قبل أن تلد طفلها من المقاتل الهولندي الذي تزوجته في سوريا عقب هروبها من بريطانيا للانضمام لداعش.


وأشار الأب إلى أن إبنته هي من وضعت نفسها في هذا الموقف الحرج نتيجة للقرارات التي اتخذتها من قبل.

إقرأ أيضًا: العائدون من داعش| بضغط أمريكي...الإرهاب على أعتاب أوروبا 

كانت شاميما قد أحرت عدد من المقابلات الإعلامية مع عدد من الصحف والقنوات تطلب عودتها إلى بريطانيا لـ"تربي ابنها بسلام"، وعلى الرغم من تعاطف عدد من المنظمات المدنية معها إلا إنها لم تبدي ندمًا خلال تصريحاتها عمّا فعلته طوال فترة انضمامها إلى جماعة داعش الإرهابية، لذلك فقد قررت السلطات البريطانية نزع الجنسية عنها بدلا من الاستجابة لطلبها بالعودة.