تعرف على أسوأ 5 طائرات أمريكية مقاتلة

الطائرة  المقاتلة "إف 16"
الطائرة المقاتلة "إف 16"

قامت الولايات المتحدة بتطور طائرات مقاتلة ثورية على مدار عقود، مما جعلها القوة العظمى الأولى على مستوى العالم وخاصة صلاح الطيران ، ولكن هذا الطموح العسكري لم يتكلل دائما بالنجاح، بالنظر إلى فشل بعض النماذج في تحقيق الأداء المأمول حيث تفتخر الصناعة العسكرية في الولايات المتحدة بطائرات مقاتلة رائدة عالميا من طراز "إف 16" و"إف 22"، فضلا عن "بي 51 موستنغ"، وفقما نقلت مجلة "ناشيونال إنترست".

و في المقابل، هناك  أسوأ 5 مقاتلات في تاريخ الجيش الأميركي، وفي مقدمتها « الطائرة الاولي »   Bell P-59 Airacomet  التي تم تطويرها خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت أول محاولة أميركية لصناعة طائرة مقاتلة بالمقارنة مع نظيراتها في ألمانيا وبريطانيا، تجسد هذه الطائرة المقاتلة فشلا ذريعا، إذ أظهرت التجارب التي خضعت لها أنها لم تأت بأي إضافة إلى المقاتلات الموجودة في تلك الفترة حيث أنها لم تتجاوز السرعة القصوى للطائرة 413 ميلا في الساعة، أي ما يقارب سرعة مقاتلة "بي 38"، لكن رغم التعثر ساعد هذا المشروع على معرفة نقاط الضعف وعبد الطريق أمام مقاتلات أخرى.

وتأتي « الطائرة المقاتلة الثانية»  فهي "Vought F7U Cutlass" التي خلفت إحباطا بسبب أدائها المتواضع، ولم يجر استخدام المقاتلة إلا في مرات قليلة جدا بسبب مشاكل تقنية حيث أنة من الأرقام التي تظهر الفشل الكبير لطائرة "كوتلاس"، أن نحو 25 بالمئة من هذه المقاتلات الأميركية انتهى بها الأمر في حوادث جوية.

كما  طائرة « Grumman F-11 Tiger » لم تسلم بدورها من المتاعب، وتكمن مشكلتها الكبرى في التصميم، أما المحرك فكان يستهلك الوقود بسرعة كبيرة، لذلك لم يكن من الممكن أن يجري الاعتماد بصورة كبيرة على الطائرة، لا سيما فوق البحار والمحيطات وتم سحب هذه الطائرة المقاتلة ذات المقعد الواحد، من الخدمة العسكرية في الأسطول الأميركي بعد مدة قصيرة لم تتجاوز 13 عاما.

ويأتي  تصميم طائرة « Convair F-102 Delta Dagger »  لتحلق على ارتفاع عال وتحلق بسرعة مرتفعة، حتى تكون قادرة على تدمير المقاتلات السوفيتية في حال هجومها على الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة ولكنها لم تحقق هذه الطائرة المرجو منها، إذ لم تستطع أن تتجاوز سرعة 1.0 ماك أي نحو 1200 كيلومتر، فيما كان الجيش يراهن على أداء أقوى بكثير.

أما  الطائرة «إف 35»  فهناك كثيرين قد يفاجؤون إذا سمعوا  أن هذه الطائرة هى واحدة من الطائرات الفاشلة في الأسطول الأميركي، ويعتبر الكثير من الخبراء هذا المشروع غير موفق حيث يوجد عيوب لهذه الطائرة المقاتلة أولا :" أنها مكلفة جدا ولا تؤدي مهمات استثنائية تبرر ثمنها المرتفع، وتكمن المشكلة في أنها صممت حتى تواجه سيناريوهات لم تعد محتملة في أيامنا هذه، وربما كانت ستحمل أهمية أكبر لو لم يسقط الاتحاد السوفيتي بالاضافة الى أن هذه الطائرة باهظة  جداً وعاجزة عن تلبية الحاجة الاستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة الغربية من المحيط الهادئ.