غارات جوية هندية على باكستان تؤدي لاحتفالات في الهند

غارات جوية هندية على باكستان
غارات جوية هندية على باكستان

خرج هنود إلى الشوارع للاحتفال في أنحاء البلاد ،اليوم الثلاثاء، بعد أن قالت الحكومة إنها شنت غارات جوية داخل باكستان، مما أدى إلى مقتل مئات المتشددين داخل معسكر تدريب.

وقال منظمو استطلاعات للرأي إن رد الفعل ربما يمثل علامة على تزايد الدعم لرئيس الوزراء ناريندرا مودي قبل أشهر من الانتخابات العامة، وربما يكون للمشاعر الوطنية تأثير أقوى من المخاوف بشأن الدخل الزراعي المنخفض وضعف نمو الوظائف.

وقالت الهند إن مقاتلات حربية قصفت معسكر تدريب لجماعة جيش محمد المتشددة التي تبنت مسؤولية هجوم انتحاري يوم 14 فبراير قتل فيه أفراد من قوات الأمن الهندية في منطقة كشمير المتنازع عليها مع باكستان.

وقال وزير الخارجية الهندي فيجاي جوكلي "عدد كبير جدا من إرهابيي جيش محمد" قتلوا.

وقالت باكستان إنه لم يسقط ضحايا على الإطلاق.

وبينما كانت نتائج الضربات الجوية في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء محل خلاف، فلم يمنع ذلك الكثيرين في الهند من تصديق رواية حكومتهم للأحداث.

وقال سانديب شارما وهو سائق في ولاية جامو وكشمير الهندية مستخدما لقبا تشريفيا لمودي "مودي جي فعلها أخيرا .. هناك غضب كثير ضد باكستان هنا".

وهنأ زعماء المعارضة الهندية، الذين يتحد الكثير منهم ضد حزب بهاراتيا جاناتا، سلاح الجو الهندي، رغم أنهم امتنعوا عن الإشادة بمودي.

وقال راهول غاندي زعيم حزب المؤتمر المعارض الرئيسي في تغريدة "أوجه التحية لأبطال سلاح الجو الهندي". وواجه مودي ضغوطا للرد على التفجير الانتحاري في كشمير والذي زعمت الهند أن المخابرات الباكستانية هي التي دبرته. وتصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين خلال الأيام الأخيرة.

وقال محللون سياسيون إن غارة اليوم الثلاثاء لن تدعم فحسب حملة مودي في الانتخابات المقررة في مايو بل ستصرف أيضا التركيز عن القضايا الاقتصادية التي يواجهها حزب بهاراتيا جاناتا.