قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.خالد عبد الغفار، إن مصر من الدول التي يزيد بها معدلات السكان من الشباب؛ مما يضع علينا مهمة توفير فرص تعليمية لهذه الطاقة الهائلة من الشباب في كل عام.
وأكد د.عبدالغفار، خلال افتتاح الدورة الرابعة للملتقى والمعرض التعليمي edu ٢٠١٩ gate، الذي ينظمه اتحاد الجامعات العربية، أن الملتقى سيناقش قضية هامة، وهي استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، وكيفية استثمار الوسائل التكنولوجية الجديدة ومنها إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم، وتوفير فرص تعليمية جيدة للأجيال القادمة، منوها إلى أن الوزارة تستعد خلال أبريل المقبل، لتنظيم المؤتمر العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يناقش كذلك ضمن محاوره، كيفية استفادة مصر من التكنولوجيا الحديثة في التوسع في إتاحة التعليم، ورفع جودة المؤسسات التعليمية، والتوسع في التخصصات الدراسية الحديثة، واستخدام التكنولوجيا في تطوير التخصصات الدراسية التقليدية وتطوير مهارات خريجيها لملاءمة تحديات سوق العمل.
وأشار الوزير، إلى أن هذا الملتقى يناقش عددا من القضايا الهامة، على رأسها الوصول بالتعليم العالي في مصر إلى المعدلات العالمية، وإعادة دور مصر الريادي في المنطقة كقبلة للتعليم والثقافة والعلوم، وأن ما تمثله هذه السياسة من عائد اقتصادي كبير، وتفعيلا لدبلوماسية القوة الناعمة.
وأضاف د.عبد الغفار، أن مصر تمتلك بنية متميزة في مجال التعليم العالي من مؤسسات تعليمية كبيرة، وأعضاء هيئة تدريس متميزين بكافة التخصصات.
