«النعيمي»: الاقتصاد المصري خرج إلى بر الأمان بعد تعديل قانون الاستثمار

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

قال رئيس الديوان الأميري لإمارة عجمان ورئيس المجموعة الإماراتية للتنمية «هوريزون» الشيخ ماجد النعيمي، إن القيادة المصرية نجحت في الخروج بالاقتصاد المصري  إلى بر الأمان والاستقرار، وذلك عن طريق تعديل قانون الاستثمار والتوسع في بناء وعمران المناطق غير المستغلة، فضلاً عن توفير بيئة ومناخ عمل  يتمناها أي مستمر عربي أو أجنبي.

 

وأضاف النعيمي، خلال مؤتمر صحفي بمحافظة الاسكندرية للإعلان عن أضخم مشروع استثماري إماراتي بمنطقة غرب الإسكندرية، أنه في شهر نوفمبر من العام 2017 تابع لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس الحكومة آنذاك المهندس شريف إسماعيل، بشأن تنمية إقليم غرب مصر، حيثُ كان هذا اللقاء بمثابة النظرة المستقبلية الواعدة بما يملكه هذا الإقليم من مقومات وأدوات، كما كان نقطة اتجاه نظرنا إلى تلك البقعة الساحرة، المتمثلة في غرب مدينة الإسكندرية.  

 

وتابع النعيمي،: «أعلنُ عن مشروعنا الأول في عروس البحر الأبيض المتوسط الذي جاء تحت عنوان «City Walk» «سيتي ووك»،  ذلك المشروع، الذي نُؤكد بأنه سيكون نموذجًا لمراكز التسوق غير المسبوقة في مصر، لكونه يحمل مفاجآت في التصميم والتشغيل وسيكون مركزًا فريدًا من نوعه، حيث يمتلك المكان مقومات تصميمية وتنفيذية وتشغيلية». 

 

وأوضح النعيمي، أن مشروع «سيتي ووك» يُعتبر أول درجة من درجات السلم التي تستهدفها مجموعة «هوريزون» خلال الخمس سنوات المقبلة، التي تشمل الانتهاء من تشييد 6 مراكز تجارية، في كل من «الجونة والساحل الشمالي والعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة الشيخ زايد».

 

وأشار النعيمي، إلى: «أننا جئنا إلى مصر ونحن نعرف أننا في بلدنا الأم، حيثُ أننا لا زلنا وسنظل نعمل بوصية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد لشعبه ولأبناءه حينما قال: نهضة مصر نهضة للعرب كلهم.. وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر.. وهذه وصيتي، أكرّرها لهم أمامكم.. بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب كلهم.. إن مصر بالنسبة للعرب هي القلب، وإذا توقّف القلب فلن تُكتب للعرب الحياة».

 

وفي السياقٍ ذاته، قال هاني خليل نائب مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمجموعة الاقتصادية الإماراتية إنفينيتي فيجن، إن مشروع «سيتي ووك» يعد نموذجًا لمراكز التسوق غير المسبوقة في مصر، لكونه يحمل مفاجآت في التصميم والتشغيل، وسيكون مركزًا فريدًا من نوعه، حيث يمتلك المكان مقومات تصميمية وتنفيذية وتشغيلية، ويتميز بحضور أهم الماركات العالمية والترفيهية والخدمية في المطاعم وقطاع التجزئه والخدمات والأنشطة الترفيهية.

 

وأضاف خليل،: «صيف ٢٠٢٠ ستشاهدون صرحًا تجاريًا عملاقًا يعد الأول في منطقة الشرق الأوسط».