رئيس تحرير «سبق» السعودية: القمة العربية الأوروبية استثنائية ومستوى التمثيل غير مسبوق

على الحازمى رئيس تحرير صحيفة سبق السعودية
على الحازمى رئيس تحرير صحيفة سبق السعودية

أكد علي الحازمي رئيس تحرير صحيفة سبق السعودية، أن القمة العربية الأوروبية التي انتهت فعالياتها أمس بشرم الشيخ استثنائية ومستوى التمثيل بها غير مسبوق .

 

وأضاف في حوار لـ«بوابة أخبار اليوم»- على هامش اللقاء بين الصحفيين المصريين والسعوديين بحضور مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، ووزيري الإعلام والدولة للشئون الأفريقية السعوديين- أن الرسالة والأمانة تحتم تبني وسائل الإعلام ميثاق شرفي مهني يقدم التزام السلام قبل كل شيءً.. وإلى نص الحوار ..


 

كيف ترى انعقاد القمة العربية الأوروبية في ظل هذه الظروف ؟

 

هذه قمة تاريخية بكل المعايير، وجميع الأطراف شاركت بتمثيل غير مسبوق يؤكد على استثنائية القمةً.

 

وأضاف: الاتحاد الأوربي يعاني ربما أكثر ولديه ملفات صعبة يمكن للشركاء العرب المساهمة كثيراً في حلحلة أصعبهاً وبالمقابل من حق الدول العربية أن تقول أن الشريك الأوروبي عليه أن يقدم أكثر وأن ينظر بواقعية كبيرة فالموازنات اختلفت كثيراً وما تم تصويره بأنه أكبر من حجمه يجب أن يعاد وضعه في إطاره الصحيح، وهناك قضايا صعبة ومتأزمة مثل التطرف والإرهاب واللاجئين ولا يمكن أن تحل ولو مرحلياً دون الجلوس على طاولة المفاوضات وباستعداد أكثر لتغليب المصالح العامة نحو السلام العالمي.


مارؤيتك لمشاركة المملكة في القمة بأعلى تمثيل لها؟


المملكة العربية السعودية استشعاراً لدورها الريادي عربياً وإسلاميا ملتزمة كالعادة بتبني القضايا العربية وترى من واجبها دعم تلك القضايا في كل المحافل وعلى أعلى المستويات، والمملكة العربية السعودية بقيادة استثنائية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده تواصل نهجها وفق مبادئ ثابتة عنوانها تأثير فاعل إقليمياً ودولياً وقد أصبحت رقماً صعباً والحراك فيها لا يكاد يتوقف كمثال بالكاد وصلت طائرة ولي العهد من جولة آسيوية ليكون ملكها حفظه الله يتجه لمحفل آخر. 

 

كيف ترى دور الإعلام في ظل الظروف والتحديات التي تواجه المنطقة ؟


الدور الإعلامي أصبح أحد أدوات الحروب المستقبلية هذا في الإطار العام إلى جانب الحرب الالكترونية والفكرية وحاليا الإعلام يقوم بأدوار خاطرة وهو أحد أهم أدوات التطرف في تهديد السلام العالمي.

 

ما يحب فعله هو أن تعزز الحكومات دورها في تحقيق رسالة مهنية موضوعية تتصدي للتطرف الإعلامي وبشكل قوي جداً فالمنطقة تمر بإشكاليات كثيرة ويمكن للإعلام أن يعمل بشكل مؤثر جداً في الاتجاهين.

 

هناك وسائل إعلام تسعى لزعزعة الاستقرار الداخلي للدول كيف نواجه ذلك ؟

 

التعاون العالمي في إنقاذ الرسالة الإعلامية من براثن التطويع الخاطئ يحتاج تكاتف الحكومات وتلك الجهات التي تدير منصات التواصل الاجتماعي وأعتقد شاهدنا مؤخراً حراكاً في تعاون تلك الجهات لكنه لا زال بحاجة لجهود كبيرة. 

 

الرسالة والأمانة تتصل أيضا بأن تتبنى وسائل الإعلام ميثاق شرفي مهني  يقدم التزام السلام قبل كل شيءً .


كيف يساعد الإعلام مصر والسعودية في الحفاظ على العلاقات المتميزة بين البلدين ؟

 

ما بين السعودية ومصر أثبت أنه فوق كل التحديات، وهذا يمتد لمدى فرص التعاون بين إعلام البلدين الذي يكتسب قوته من ثقلهما، الإعلاميون في البلدين أغلبهم يمتلك علاقات قوية، وتبادل المعرفة والخبرة موجودة وحاصل والشواهد كثيرة.


فرص التعاون لا حدود لها واللقاءات على هامش مثل هذه الملتقيات تشكل فرص تعاون كبيرة وتقريب لوجهات النظر.


الشق الأهم في سؤالك يتمحور حول كيف يدعم إعلام البلدين العلاقات بينهما؟، وأعتقد التقارب والتصدي للحملات المأجورة والمرتزقة اعتقد هو أهم نقطة. 


أتمنى وهو أمنية كل إعلامي في البلدين أن نشهد تنسيقاً أعلى ومتنامي حول ذلك، ووزيري الإعلام في البلدين ممن نعول عليهما في تعزيز ذلك وهو أمر بلا شك في خريطة عملهما.