فيديو| الإعلام العالمي عن القمة العربية الأوروبية: في وقتها.. وحوار فعّال لتخطي الاختلافات

الصحفي الأيرلندي كيفن دويل
الصحفي الأيرلندي كيفن دويل

شهدت القمة العربية الأوروبية الأولى التي انعقدت على مدار يومين بمدينة شرم الشيخ، حضوراً إعلامياً دولياً كبيراً، من جميع الوكالات والقنوات والصحف العالمية.

وحرصت "بوابة أخبار اليوم"، على لقاء بعضهم للوقوف على ردود أفعالهم حول القمة، وكيف ظهرت أمام العالم؟ وأيضاً ماذا كانوا يتوقعون أن يخرج عنها من قرارات أو توصيات؟

دويل: اللاجئين والقضية الفلسطينية

قال الصحفي الأيرلندي، كيفن دويل، بصحيفة "أيريش إندبندنت"، إنه من الرائع أن يلتقي زعماء الاتحاد الأوروبي بقادة العالم العربي في مكان واحد، على الرغم من الاختلافات في وجهات النظر والرؤى داخل الاتحاد الأوروبي نفسه، وبالرغم من اختلافات التقاليد والثقافات بينهما لكنه في النهاية شيء رائع.

وأضاف: "لا أتوقع أن تخرج قرارات كبيرة، ولكن الهدف هو أن نلتقي ونتبادل الآراء ووجهات النظر، وطبعاً بالعمل سوياً يمكن أن ننجز كل ما نتمناه مثلما قال دونالد توسك رئيس الاتحاد الأوروبي".

وتابع: "نحن في أيرلندا ربما نكون بعيدين بعض الشيء عن المواجهة المباشرة مع الأزمات مثل الهجرة"، مشيرًا إلى أنه على جميع الدول مثل أيرلندا أن يظهروا روح الوحدة والتضامن فيما بينهم تجاه قضايا اللاجئين.

واختتم: "الإرهاب في كل مكان ولا أحد يتوقع أين سيحط رحاله، كما أن القضية الفلسطينية واحدة من القضايا التي تهم الساسة في أيرلندا ولهم مواقف كثيرة مساندة للشعب الفلسطيني".
 

 

سبيروس: اليونان والعالم العربي تاريخ طويل


 
وقال سبيروس سيدريس، صحفي وإعلامي يوناني، إن القمة هامة جداً، وتأتي في وقتها، لأن الآن هو الوقت المناسب لمناقشة القضايا المشتركة العالقة، ولقد تأخرنا كثيراً فيها.

وأضاف أن أهم القضايا المشتركة التي يراها هي إيجاد حلول لمعالجة تأخر النمو الاقتصادي للمنطقة، والهجرة، واستقرار المنطقة بشكل عام، متابعًا: "أتمنى أن يتاح الوقت مجدداً لعقد هذه القمة مرة أخرى".

وأكد "سيدريس"، أن اليونانيين يكنون مشاعر طيبة جداً تجاه العالم العربي، خاصة الشعب المصري، فهناك الكثيرين من اليونانيين عاشوا في مصر والعكس أيضاً. 

وأوضح الصحفي والإعلامي اليوناني، أنه على أوروبا أن تعي أن العالم الإسلامي لا علاقة له بالإرهاب، فالمتطرفين في كل مكان، مشددًا على ضرورة حماية اللاجئين والمهاجرين في كل مكان.

موريسيو: أولوياتنا مختلفة لكن الأهم الحوار


وقال الصحفي الإيطالي، موريسيو اسبوسيتو، بوكالة الأنباء الإيطالية، إن القمة فرصة ممتازة للعالم العربي والاتحاد الأروربي للجلوس وجهاً لوجه ومناقشة التحديات المشتركة، فهما مرتبطان بثقافة مشتركة.

وأضاف "اسبوسيتو"، أنه مثل الحال في الاتحاد الأوروبي، فمستحيل أن يكون هناك صوت واحد فقط، ولابد من وجود اختلافات مثل قضية اللاجئين، والسياسة الخارجية، لافتًا إلى أن بعض أولويات العالم العربي ليست موجودة في العالم العربي والعكس أيضاً، كما أن وجود مؤتمر قادم في بروكسل 2022 للإعلان الختامي للقمة هو أمر جيد جداً.