كشف الإعلامي اليوناني ستيليوس جريجوريادس، رئيس تحرير صحيفة «مترو سبورت» اليونانية، تفاصيل جديدة عن رحلة احتراف مجدي طلبة، نجم مصر والزمالك والأهلي والإسماعيلي السابق، في الدوري اليوناني ضمن صفوف باوك سالونيكي نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات.
ويحتفل مجدي طلبة اليوم، الاثنين، بعيد ميلاده الـ55 بعد مسيرة عطاء كبيرة مع كرة القدم لاعبًا، ومستمرة في عالم التدريب.
وقال ستيليوس جريجوريادس، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»: «في الموسم 1991/92، كان طلبة في قمة التألق مع باوك، ولكن رئيس النادي الراحل توماس فولينوس آنذاك، تعنت في صرف مستحقاته المالية والتي بلغت 7 ملايين دراخمة يونانية، وهو ما دفع مجدي طلبة للعودة إلى القاهرة فجأة».
وأضاف جريجوريادس: «نادي باوك أعلن أنه يبحث عن طلبة ويحاول الوصول إليه، لكن دون جدوى، وفي الوقت ذاته، أجريت معه حوارًا لصحيفتي، وكذلك قمت باستضافته في مداخلة هاتفية عبر برنامجي في الراديو آنذاك، ولقد وصلت إليه بسهولة، وكانت رسالته واضحة: يدفعوا مستحقاتي المالية وسأعود للعب».
واستطرد الإعلامي اليوناني: «بعد هذا الحوار، تواصل معي ياكوفوس تريبانس، عضو مجلس إدارة نادي باوك، وقال لي: من فضلك اقنع مجدي طلبة بالعودة إلى اليونان، وإذا لم يف رئيس النادي بمستحقاته المالية سأمنحه سبيكة ذهب كاملة على مسؤوليتي».
وتابع جريجوريادس: «عاد مجدي طلبة إلى سالونيكي، وتوجه مباشرة إلى ملعب تومبا، وكان هناك اجتماعًا بحضور محامي اللاعب المصري مع مجلس الإدارة، وقابله تريبانس، وقال له: سبيكة الذهب لك، فرفضها طلبة، وقال: فقط أريد مستحقاتي المالية التي ينص عليها التعاقد بيني وبين النادي، وبعد ذلك تم تسوية الأمر وعاد طلبة إلى الملعب».
