سيمنس: فرص للتعليم المهني للمصريين بمجال الإلكترونيات والكهرباء بألمانيا

المتدربون في سيمنس
المتدربون في سيمنس

أبرمت شركة سيمنس العالمية، اتفاقا مع موقع "فرصنا" المتخصص في التوظيف بمصر، تقوم من خلاله سيمنس بتوفير منح للدراسة والتدريب العملي للطلاب المصريين في عددٍ من مواقع الشركة في ألمانيا، بمجال الكهرباء وإلكترونيات، والهندسة الصناعية، والميكاترونيكس.

وأوضح شهاب الدين جمعة، مسئول التسويق بشركة فرصنا دوت كوم، خلال لقائه ببرنامج "باب رزق" الذي يقدمه الإعلامي يسري الفخراني، أن المنح التدريبية  لشركة سيمنس تستهدف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين سن 18-22 عام من خريجي كليات الهندسة أو التعليم الفني الصناعي، وتستمر المنحة على مدار ثلاث أعوام يعقبها ارسال الطلاب لفرع شركة سيمنس في مصر لمدة ستة أشهر بما يتيح لهم فرصة التعرف على زملائهم بالشركة الذين سيَّنضموا للعمل معهم بعد ذلك.  

وأضاف أنه نظراً لأن المناهج يتم تدريسها باللغة الألمانية، تُنظم سيمنس دورة مكثفة للطلاب المصريين في اللغة الألمانية بمجرد وصولهم لألمانيا كي يجيدوا اللغة  مشيرا أن باب التقدم لهذه الفرص التدريبية سيتم غلقه في الثامن والعشرين من فبراير الحالي ويتم التقدم للالتحاق به من خلال صفحة الفيس بوك لشركة فرصنا دوت كوم ويعقبه تصفية للمتقدمين لاختيار 4 مصريين فقط وتأهيليهم للسفر إلى ألمانيا في أغسطس المقبل.

وتقوم سيمنس بتوفير هذه الفرص للشباب للعام الخامس على التوالي ، ومن خلال التعاون مع موقع فرصنا تستهدف الشركة الوصول إلى اكبر عدد من المتقدمين المناسبين للمنحة.

ومن جهته أوضح، المهندس أحمد السعدني، المدير الإقليمي للتعلم بشركة سيمنس بأن شركة سيمنس تعتبر أحد أكبر مؤسسات القطاع الخاص والأكثر ابتكاراً في توفير فرص التعليم والتدريب للشباب على مستوى العالم حيث يجمَّع التدريب الذي توفره الشركة بين التعليم النظري في مدارس سيمنس والتدريب العملي في مراكز التدريب الخاصة بالشركة، وكذا التدريب التطبيقي في عدد من المصانع والمواقع الإنتاجية للشركة في الصناعات المختلفة.

وأشار إلى أنه عند إنهاء الطلاب المصريين للمنحة يحصلوا على شهادة مُعتمد من غرفة الصناعة والتجارة الألمانية، بالإضافة إلى فرص للعمل داخل سيمنس في مصر لنقل خبراتهم للسوق المحلي، مشيراً إلى أن البرنامج يُمثل فرصة فريدة للشباب الراغب في تنمية مهاراته في المجالات التقنية المتقدمة بما في ذلك تكنولوجيا التحول الرقمي وتحليل البيانات وتطوير البرامجيات وأمن المعلومات وغيرها من المجالات الصناعية المستقبلية.