«الحوار بديلا للصراع».. قادة العالم يتحدثون عن القمة العربية الأوروبية

جانب من الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الأوروبية
جانب من الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الأوروبية

قمة الجيران والحدود المشتركة والإرث التاريخي أيضا، هكذا وصف عدد من القادة الأوروبيين المشاركين بالقمة العربية الأوروبية الأولى التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ.

 

جلسة الافتتاح شهدت إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكلمة إلى جانب كلمات لعدد من القادة الأوروبيين والعرب أيضًا، والذين تحدثوا عن أهمية القمة بالنسبة لهم.

 

ولم يكتف زعماء أوروبا بالكلمات التي ألقاها بعضهم بل خرجوا عبر حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، للحديث عن تلك القمة والمكاسب التي من الممكن تحقيقها من خلال الحوار مع القادة العرب.

 

البداية كانت عبر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، الذي كتب تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر بالإنجليزية والعربية قال فيها «مع الجيران، هناك طريقتان للوجود: التعاون أو الصراع. نختار التعاون».

 

 

ومن جانبه، قال الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، عبر حسابه بموقع تويتر: «كمطالب قوي بشراكة أكبر من الدول العربية اعتبر أن القمة العربية الأوروبية تعتبر حجر زاوية لدفع علاقتنا معهم، وأن تلك الشراكة ستجعلنا قادرين على مواجهة التحديات المشتركة التي تواجهها المنطقة».

 

 

وقال رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن، إن القمة العربية الأوروبية الأولى تقام في أجواء رائعة، معلنا دعمه لمزيد من التعاون بين الدول العربية والأوروبية في العديد من القضايا المتعلقة بالحدود، والسلام والوظائف والنمو.

 

 

بينما وصف المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار يوهانس هان، القمة العربية الأوروبية بالـ«تاريخية»، وأنه سعيد باللقاءات التي أجراها مع عدد من المسئولين العرب كرئيس وزراء لبنان سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل.

 

 

ومن جانبه، أكد الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، أن الوقت حان للتوصل لمشاريع مشتركة قوية لتحقيق نتائج ملموسة في أطر التعاون بين الجيران العرب والأوروبيين، وهي العلاقة القوية بالفعل.

 

 

يذكر أن القمة العربية الأوروبية هي الأولى من نوعها والتي تقام في إطار التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، وتستضيفها مدينة شرم الشيخ على مدار يومين.


وافتتح القمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى جانب دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، وجان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، وفيدريكا موغريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، ومن الجانب العربي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك البحرين حمد بن عيسى، ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.


ومن رؤساء الدول الأوروبية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إلى جانب رؤساء دول ورؤساء حكومات عدد من الدول العربية والأوروبية.