أول سفيرة للمملكة| المرأة السعودية من القيود إلى «سوبر وومان»  

 الأميرة ريما بنت بندر
الأميرة ريما بنت بندر

من جديد، تثبت المملكة العربية السعودية بأنها ماضية في طريقها نحو العلو من شأن المرأة بعد سنوات طويلة عاشت خلالها المرأة السعودية محاطة بسلسلة من الممنوعات والمحرمات التي ما لبثت وتخلصت منها بفضل مسيرة إصلاحية بدأتها المملكة.

حظيت المرأة السعودية بقدر لا بأس به من العلم والثقافة، لكنها لم تكن تنتفع به في أي مجال سوى القليل منها المخصص والموجه للنساء فقط.

ومنذ قدومه حمل ولي العهد السعودي على عاتقه خطة إصلاحية لبلاده، تعهد بأن لا يتراجع عنها مهما حدث، حيث كانت المرأة من أبرز المستفيدين من تلك الخطة، فأصبحت تقود السيارات وتحضر المباريات وتعمل بالعديد من المؤسسات، وها هي تعتلي مرتبة دبلوماسية رفيعة لأول مرة في تاريخها، حيث تم تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود سفيرة لبلادها في الولايات المتحدة الأمريكية، في السطور القادمة سنقدم سيرة ذاتية لامرأة سيكتب اسمها في تاريخ السعودية.

- ولدت السفيرة الجديدة في العاصمة السعودية الرياض وذلك في عام 1975.

- والدها هو الأمير بندر بن سلطان الذي كان يعمل سفيرًا للسعودية في الولايات المتحدة.

- وحصلت الأميرة ريما على شهادة البكالوريوس في الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999، كما حصلت على بكالوريوس في دراسات المتاحف، مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من الجامعة ذاتها.

- نالت المرتبة الـ16 ضمن تصنيف مجلة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 200 امرأة عربية لعام 2014، كما نالت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي لعام 2017.

- أصبحت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضيات في المملكة من خلال منصبها رئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.

- كان لها دورا كبيرا في التوعية بالمخاطر والأمراض التي تمر بها النساء وأبرزها سرطان الثدي، كما أطلقت مبادرة 10ksa التي تمكنت من الدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم الذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي، كما أنها المؤسس لمبادرة «ألف خير».