خلال استقبال الملك سلمان له..

مدبولي: نتطلع لتعزيز العلاقات بين مصر والسعودية في كافة المجالات

الملك سلمان يستقبل الدكتور مصطفى مدبولي
الملك سلمان يستقبل الدكتور مصطفى مدبولي

استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بمقر إقامته بمدينة شرم الشيخ، مساء اليوم السبت، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

وخلال اللقاء أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن ترحيب مصر قيادة وشعباً بالعاهل السعودي، معرباً عن تقديرنا للعلاقات التاريخية وأواصر التعاون المتميز التي ربطت مصر والمملكة على مر العصور.

وأشار رئيس الوزراء إلى جوانب التعاون القائم بين البلدين، ومنها إنشاء جامعة الملك سلمان في سيناء، مؤكداً تطلعنا لتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. 

من جانبه أعرب خادم الحرمين الشريفين عن سعادته بزيارة مصر التي تربطه بها ذكريات طيبة منذ زمن طويل، قائلاً "مصر بلدي الثاني، وما تحقق في مصر من تقدم في عهد أخي الرئيس عبد الفتاح السيسي هو محل فخر لنا جميعاً".

وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأن الملك سلمان عبّر عن سروره بمسار العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة، لا سيما وأنها حققت طفرات كبرى في عهد أخيه الرئيس السيسي.

وأكد الملك على رغبة المملكة في دفع التعاون بين البلدين بما يعود بالنفع ليس على مصر والمملكة فحسب، وإنما على العالمين العربي والإسلامي.

وأشار خادم الحرمين الشريفين، إلى أن الأمة العربية تواجه تحديات كثيرة وخطيرة تهدد الأمن القومي العربي، ومن ثم يقع على المملكة ومصر عبء كبير لمواجهة تلك التحديات، مضيفاً أن من المهم أيضاً أن نكثف جهودنا لمواجهة الإرهاب. 

وفى هذا السياق أكد الملك سلمان أن المملكة العربية السعودية تشجب وتدين بكل قوة العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر مؤخراً، مؤكداً أن المملكة تضع إمكاناتها في خدمة مصر في حربها ضد الإرهاب.

وأشاد خادم الحرمين الشريفين بالدور الذي تقوم به الجالية المصرية في المساهمة في مجالات التنمية المختلفة في المملكة جنباً إلى جنب مع أشقائهم السعوديين، مؤكداً على أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة لمسئولي البلدين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف مجالات جديدة للتعاون.

واختتم الملك سلمان حديثه بالتأكيد على مكانة مصر وأهمية دورها، مكرراً أهمية الحفاظ على التضامن بين مصر والمملكة لأن فيه خير العرب والمسلمين جميعاً.