عقد المجلس العربي للطفولة والتنمية بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية اللبنانية والمجلس الأعلى للطفولة، 4 ورش عمل مع الأطفال حول "المصطلحات والمفاهيم والصور الخطأ المتداولة حول الأطفال في وسائل الإعلام" وذلك على مدى يومي 22 و 23 فبراير ببيروت.
شارك في أعمال هذه الورش؛ 40 طفلا من مختلف المستويات العمرية والتعليمية، وأدارها الدكتور شربل شلالا مدير كلية الأخلاقيات بجامعة الروح القدس بلبنان، بهدف الوقوف على آراء ووجهات نظر الأطفال فيما يقدم في وسائل الإعلام من مصطلحات ومفاهيم وصور خطأ حول الأطفال في وسائل الإعلام اللبنانية وتأثيرات ذلك نفسيا وتربويا واجتماعيا، وكذلك إعمالا بحق الأطفال في المشاركة الفعالة في التعبير عن آرائهم بحرية فيما يخصهم.
وتأتي هذه الورش ضمن منهجية تطبيق دليل "تصحيح المصطلحات والمفاهيم والصور الخطأ المتداولة حول الأطفال في وسائل الإعلام" الذي يعده المجلس العربي للطفولة والتنمية بالتعاون مع إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند"، كمكون من مكونات مشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي، ومن المقرر أن يتم تطبيق هذا الدليل - إلى جانب مصر ولبنان - في كل من السعودية وتونس.
ولقد أكد الأطفال خلال الورش الأربعة بأنهم يفضلون مشاهدة التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، وأكثر ما يشاهدونه الأفلام والمسلسلات التركية والهندية والعربية، وعبروا عن رفضهم لاستخدام المصطلحات والمفاهيم والصور الخطأ حول الأطفال إعلاميا لما لها من تأثيرات سلبية عليهم، ودعوا إلى أهمية عمل برامج توعية للأطفال والأسر في الإعلام واستخدام الحوار داخل الأسرة والمدرسة ليكون لديهم مساحة للتعلم وتفعيل الدور الرقابي على ما تقدمه وسائل الإعلام من مضامين لا تتفق وحقوق الطفل.
تأتي هذه الورش ضمن منهجية تطبيق دليل "تصحيح المصطلحات والمفاهيم والصور الخطأ المتداولة حول الأطفال في وسائل الإعلام" الذي يعده المجلس العربي للطفولة والتنمية بالتعاون مع إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند"، كمكون من مكونات مشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي، ومن المقرر أن يتم تطبيق هذا الدليل - إلى جانب مصر ولبنان - في كل من السعودية وتونس.
ولقد أكد الأطفال خلال الورش الأربعة بأنهم يفضلون مشاهدة التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، وأكثر ما يشاهدونه الأفلام والمسلسلات التركية والهندية والعربية، وعبروا عن رفضهم لاستخدام المصطلحات والمفاهيم والصور الخطأ حول الأطفال إعلاميا لما لها من تأثيرات سلبية عليهم، ودعوا إلى أهمية عمل برامج توعية للأطفال والأسر في الإعلام واستخدام الحوار داخل الأسرة والمدرسة ليكون لديهم مساحة للتعلم وتفعيل الدور الرقابي على ما تقدمه وسائل الإعلام من مضامين لا تتفق وحقوق الطفل.
