اللواء عادل عزب: عام 2008 شهد بروفة لاقتحام الحدود بتفجير 24 برميلا

المعزول محمد مرسي
المعزول محمد مرسي

واصل اللواء عادل عزب، مسئول ملف الإخوان بالأمن الوطني إبان يناير 2011، شهادته في "اقتحام الحدود الشرقية"، ذاكرًا بأنه في غضون 2005 اتفق خيرت الشاطر مع قيادات حماس و حزب الله، لترشيح مجموعة خبراء عسكريين لتنفيذ الشق العسكري من الخطة على البلاد.

وذكر الشاهد، بأن الخطة كانت تنقسم إلى خطين متوازيين هما "الجهاد المسلح" و "الجهاد الشعبي"، موضحا أن الجزء الأول من الخطة يشمل القتل والتدمير على نطاق واسع، وأن يكون الهدف منه إخضاع الشرطة، وتتولى هذه الميلشيات بعمل الشرطة في المنطقة التي يحتلوها، لإظهار السيطرة التامة، ليعلق الشاهد قائلاً: "هذا ما حدث في رفح بالفعل"، متابعًا بأن الخطة تشمل أن يتم تشكيل لجان شعبية من العناصر الإخوانية والجنائية والتكفيرية في شمال سيناء، لإظهار إحكام السيطرة على المنطقة.

وتواصلت الشهادة بالإشارة إلى الجهاد الشعبي الذي هو عبارة عن تنظيم تظاهرات عارمة في جميع المحافظات يهتفون خلالها بشعارات عدائية ضد النظام و الشرطة و مؤسسات الدولة و إعلان العصيان المدني.

وتواصلت الشهادة بالإشارة إلى تصاعد العمليات العدائية في سيناء و القاهرة، ذاكرًا الأحداث التي شهدتها شرم الشيخ و نويبع و دهب، من أحداث تفجيرية إرهابية في 2005 و 2006.

 وذكر الشاهد بأن عام 2008 شهد بروفة لاقتحام الحدود، وذلك عند تفجير 24 برميلا من المتفجرات عند السور الحديدي بطول 1000 متر بين غزة و سيناء، واستخدموا لوادر لاختراق وعمل فتحات بالجدار الأسمنتي، بين رفح المصرية والفلسطينية، وهو نفس التحرك الذي فعلوه عند اقتحام السجون.

 وتابع الشاهد سرده لواقعة 2008 بذكر أن ما يقرب 50 ألف فلسطيني أغلبهم من عناصر حماس، ارتبكوا العمليات العدائية عند اجتياز الحدود، ورفعوا أعلام حماس و فلسطين على مباني رفح و الشيخ زويد و سنترال الشيخ زويد، وتم ضبط المتهم أيمن نوفل، بحوزته مجموعة من القنابل اليدوية.

وذكر الشاهد بأن عناصر جيش الإسلام في فلسطين، ارتكبت عمليات عدائية بإيعاز من الإخوان وحماس، لإحداث ارتباك أمني وزعزعة الاستقرار، وإظهار النظام كما لو أنه ليس قادرا على إكمال المسيرة، ذاكرًا تورطهم في واقعة التعدي على كنيسة القديسين، وذلك لإشاعة الفتنة الطائفية إسقاط النظام، وذكر الشاهد بأن تلك الفترة شهدت أزمة الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وعلق الشاهد بأن الإخوان لم يحركوا ساكنا، ولم يحركوا مسيرة أو مظاهرة من ثلاثة أفراد، وتابع بأن ذلك كان حتى لا يغضبوا الاتحاد الأوروبي حتى لو أغضبوا الرسول، وكان هدفهم هو توجيه رسالة للغرب.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بإعدام كل من المعزول محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم.