حوار| محسن محيى الدين: تاريخ «كوثر» أعادني للسينما

محسن محيى الدين
محسن محيى الدين

يعود الفنان محسن محيى الدين للسينما فى فيلم «التاريخ السرى لكوثر»، كما عاد لخشبة المسرح من خلال مسرحية «كينج كونج» ويكشف فى حواره مع «أخبار اليوم» التالى سر عودته


< انتهيت من تصوير فيلم «العالم السرى لكوثر» مع الفنانة ليلى علوى؛ ما الشخصية التى تجسدها فيه؟
هذا الفيلم يشهد عودتى للسينما وأجسد شخصية طبيب نفسى يعيش فى لندن ويقوم المسئولون عن احد الاحزاب بالاستعانة به لكى يساعدهم فى النجاح من خلال تحليله النفسى لبعض الاشياء والتأثير فى بعض الاشخاص والمواقف؛ من اجل الفوز بمكتسبات سياسية، ومن خلال تلك الشخصية نتعرف على افكار تلك الاحزاب التى تعتمد على اللعب بعقول الشباب من اجل اغراضهم الخاصة واجندتهم السياسية. 


< ما الذى جذبك لمسرحية «كينج كونج» لتعود من خلالها للمسرح بعد غياب؟ 
- المخرج د. محمد حسن اتصل بى من قبل للمشاركة فى عرض مسرحى لكننى اعتذرت، وبعد فترة تواصل معى مرة اخرى عرض على المشاركة فى مسرحية «كينج كونج»، ولقد احترمت اصراره على الاستعانة بى فى عرض مسرحى من اخراجه، فطلبت منه ان يرسل لى النص، وبعد قراءته اعجبتنى المسرحية ككل وبالشخصية التى رشحنى لتجسيدها ضمن احداث العرض.


< ألم تتردد من المشاركة فى عرض مسرحى موجه لفئة عمرية محددة «المراهقين والاطفال»؟
- اكثر ما جذبنى فى النص انه يحمل رسالة هامة ويخاطب تلك الفئة العمرية الخاصة وهى الاقل من 18 عاماً، خاصة ان تلك الفئة لم يخصص لها عروض مسرحية كثيرة، والسبب الثانى اننى احب الاطفال واسعد بمشاركتى فى اعمال مخصصة لهم، خاصة ان بداياتى فى التلفزيون كانت مع الاطفال.


< كيف تصف مشاركتك مع ابوالليف فى المسرحية؟
- الفنان ابوالليف شخص جميل انسانيا وفنيا وانا احبه سواء من اغانيه المرحة والجميلة وعندما تعاملت معه فى البروفات وعند عرض المسرحية وجدت انه ممثل «هايل ومعجون مسرح» ولديه خبرة فى الوقوف امام الجمهور، بجانب انه كوميديان محترف، ولقد سعدت للغاية بالعمل معه.