قنصل مصر في أستراليا يشهد محاضرة حول ترميم المومياوات

محاضرة حول ترميم المومياوات
محاضرة حول ترميم المومياوات

حضر قنصل عام مصر في سيدني ياسر عابد، محاضرة بمتحف نيكلسون للآثار بجامعة سيدني تحت عنوان "مشروع المومياوات".

وكان المتحدثون الرئيسيون فيه جمع من المتخصصين الذي ينتمون لعدة جامعات في إستراليا؛ وهم د. جيمس فريزر كبير أمناء متحف نيكولسون، ود. جون ماجنوسون المتخصص في علم الأشعة بجامعة ماجويري بسيدني، ود. كوني لورد خبيرة الترميم بالمتحف، ود.تيريزا هاريسون أستاذة التحليل الطيفي وعلم الحفريات بجامعة سيدني، وكل من د. أندروز هويلز ود. بيرناديت درابش أستاذا الصناعات الإبداعية بجامعة نيو كاسل.

وقد حضر المحاضرة د. رفعت عبيد الأستاذ المتفرغ بجامعة سيدني ورئيس جمعية المجلس الإستشاري الاسترالي المصري، وهي أكبر الجمعيات المُمَثِله للجالية المصرية في سيدني.

وأشار "عابد"، إلى أن العرض الذي قدمه المتحدثون الرئيسيون تضمن كيفية إخضاع المومياوات لأجهزة الأشعة الحديثة، وهو ما ساهم في إكتشاف معلومات عديدة عنهم، وطرق حياتهم، وأسباب وفاتهم، وأعمارها عند الوفاة.

كما أوضح عابد أن العرض تضمن كيفية ترميم المومياوات وتجميعها بعد ما تعرضت له من عوامل تآكل على مر القرون.

وذكر عابد أن المجهودات التي بُذِلَت في إعادة بناء وترميم المومياوات من خلال تكنولوجيا الواقع الإفتراضي، تُعتبر أحدث ما وصل إليه العلم في هذا المجال.

وصرح عابد بأن كبير أمناء المتحف د. فريزر، أوضح أن المتحف يضم مجموعة من المومياوات المصرية، والتي وصلت إلى إستراليا خلال القرن الثامن عشر، وأن هذه المومياوات تعتبر أحد أهم كنوز المتحف، ومرجع هام لدارسي الحضارة المصرية في جامعات إستراليا، وأنه نظراً لهذه القيمة فإنه سيتم افتتاح مبنى جديد للمتحف في يوليو 2020 بجامعة سيدني، وسيتم تخصيص أهم غرف المتحف للمومياوات المصرية.

في ختام المحاضرة، أوضح عابد لفريق العمل وجميع الحاضرين أهمية استمرار التواصل مع القنصلية العامة في سيدني من أجل تحقيق أكبر استفادة ممكنة من تجربة المتحف في ترميم المومياوات، ومعرفة العديد من المعلومات عنها، بهدف تكرار التجربة ومحاولة تعميمها لتحقيق أكبر إستفادة ممكنة لدارسي علم المصريات في مصر واستراليا.