«مشروعك».. خطوة جريئة لمحاربة البطالة

«مشروعك».. خطوة جريئة لمحاربة البطالة
«مشروعك».. خطوة جريئة لمحاربة البطالة

116 ألف مشروع وفرت 304 آلاف فرصة عمل بتمويل 9 مليارات جنيه
الشباب : المبادرة «وش الخير».. ووصلنا للعالمية
«الحداد».. من عامل إلى صاحب مصنع للموبيليا

أخيرًا.. دارت عجلة التنمية المحلية بالمحافظات، تحمل الخير الوفير على أيدى شباب مصرى رفض انتظار الوظيفة الميرى، بعد تفعيل مبادرة مشروعك التى أطلقتها وزارة التنمية المحلية لتمويل المشروعات الشبابية الصغيرة ومتناهية الصغر بفائدة مُخفضة 5%، من خلال 260 مقرًا على مستوى مُحافظات الجمهورية.
 ونجحت المُبادرة حتى الآن فى توفير 304 آلاف فرصة من خلال 116 ألف مشروع بتكلفة 9 مليارات جنيه، ساهمت فى إحداث تنمية مجتمعية فى جميع المحافظات ومراكز وقرى ونجوع مصر بالتوازى لدفع عجلة الاقتصاد الوطنى وخلق المزيد من فرص العمل للشباب وتمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.. «الأخبار» رصدت بالصور قصصًا لنجاح شبابٍ استطاعوا تحقيق مشروعات تنموية بالمحافظات، منهم شباب تركوا المحاماة وآخرون عادوا لمصر بعد سنوات من الغُربة، وغيرها من القصص..

«الحداد».. رجل حديدى كاسمه، تخرج من كليته العليا كغيره من أقرانه الشباب، تورمت يداه من كثرة العمل كـ «صنيعى» فى العديد من المهن، حتى أصابه اليأس فترة من عمره، وبدأ أصدقاؤه الإلحاح عليه للسفر لإحدى الدولة العربية، وبالفعل انتقل للعمل فى مجال المقاولات بالمملكة العربية السعودية، وبعد عدة سنوات اشتاق لحنين وطنه وخاصة فور علمه، بقيام الحكومة المصرية بتبنى مبادرات لتمويل المشروعات الصغيرة الشبابية بفوائد مُخفضة، وبدون تردد عاد إلى وطنه، وحلمه القديم يراوده امتلاك «معرض للموبيليا»، وبدأ مشروعه بتمويل نصف مليون جنيه من برنامج ومبادرة «مشروعك» التابعة لوزارة التنمية المحلية.. إنه متولى الدسوقى الحداد، صاحب مصنع ومعرض للموبيليا بمحافظة الدقهلية.

وفى البداية قال متولى الدسوقى الحداد، إنه رفض انتظار الوظيفة الحكومية، فور حصوله على مؤهل دراسى عالٍ، ولم يترك فرصة عمل إلا امتهنها، فى مجال الأخشاب والموبيليا بحثًا عن تحقيق حلمه وهو أن يكون صاحب معرض للموبيليا، مشيرًا إلى أن هذا الوضع استمر طويلا على هذا الحال، وسافر للعمل بالسعودية لتوفير الأموال لتنفيذ مشروعه بمصر، ولم يستطع الصمود فى الغربة لأسباب كثيرة أهمها ضغوط العمل وقلة الأموال، حتى تلقى اتصالًا هاتفيًا من صديق له بمصر يُخبره أن وزارة التنمية المحلية، تُقدم تسهيلات كبيرة للحصول على قروض لتمويل مشروعات الشباب الصغيرة، وعلى الفور ترك العمل فى مجال المقاولات بالسعودية ورجع إلى مصر.

وقال الحداد، إنه أصر على تحقيق هدفه وتقدم للحصول على فرصة للاستفادة من أحد القروض الداعمة للشباب ونجح فى الاستفادة من مبادرة «مشروعك» بمبلغ 500 ألف جنيه، وبدأت فى تحقيق مشروعى بشراء الموبيليا الجاهزة من المصانع وعرضها للبيع، وسرعان ما قُمت بإيجار مصنع يشمل عدة خطوط إنتاج تشمل التصنيع الأولى تقطيع الأخشاب والتصميمات الخشبية وتشطيب المنتجات ودهانها وتلميعها وفقًا لأحدث الموديلات، ونجح المصنع والورشة فى توفير فرص عمل لخمسة أشخاص..وأوضح صاحب معرض الحداد للموبيليا، أنه فور الانتهاء من سداد قيمة القرض الأول سوف يحصل على قرض جديد لتوسيع نشاطه التجارى، توفير فرص عمل للشباب أكثر، مشيرًا إلى أن مبادرة مشروعك نجحت فى توفير آلاف فرص العمل للشباب، ويجب استمرار دعم الدولة للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لقدرتها على المساهمة فى رفع اقتصاد الدولة.

«ضيف الله»: مصنع ملابس بالدقهلية بتكلفة مليونى جنيه
طموح وأحلام راودته قديمًا، يراها فقط فى مُخيلته، صعبة التحقيق لضيق ذات اليد، حتى جاء أمل مبادرة «مشروعك» التابعة لوزارة التنمية المحلية لتمويل مشروعه الطموح «مصنع ملابس»، وأضاءت أنواره مدينة «أجا» بالدقهلية، وبدأت عجلة الإنتاج بقوة وفتح أبواب رزق للشباب داخل المصنع أو التوزيع بأسعار مُخفضة.. إنه السيد ضيف الله صاحب أكبر ملابس بالمدينة.

 وداخل مصنعه الكبير، وقف السيد ضيف الله على إحدى ماكينات الخياطة وسط عشرات العمال، لإنتاج «البنطال الجينز» والحماس والإصرار يكسوان وجوههم، وأكد أن مبادرة وزارة التنمية المحلية لتمويل المشروعات هى صاحبة الفضل فى تحقيق طموحه وزوجته فى إقامة مصنع للملابس الجاهزة بالمحافظة، مشيرًا إلى أنه كان يعمل وزوجته فى مجال الخياطة وكانا يفكران سويا فى توسيع دائرة نشاطهما، ولكن دون جدوى للتكاليف الباهظة التى يحتاجها.
 وأوضح ضيف الله، طرقت كافة الأبواب للإقراض منها للبدء فى تنفيذ حلمى، إلا أننى وجدتًها تضع شروطًا تعجيزية لا تتناسب مع ظروفى الشخصية، ومنذ أشهر قليلة، فوجئت من خلال وسائل الإعلام بتبنى التنمية المحلية مبادرة لتمويل المشروعات، وسرعان ما ذهبت إلى مجلس مدينة أجا للاستفسار عن المبادرة والأوراق المطلوبة وكُلى أمل فى الحصول على قرض المشروع، وقُمت بإحضار الأوراق المطلوبة ودراسة جدوى المشروع وسجل تُجارى، وتقدمت بها لأحد البنوك التابعة للمبادرة، وحصلت على قرض بمليونى جنيه فى بضعة أيام، وسيتم ردها خلال أقساط شهرية لمدة 5 سنوات بفائدة مُخفضة أقل من المُعتاد عليها داخل البنوك.
وأضاف صاحب الملابس، كان حلمى مُستحيل تحقيقه، واليوم أصبح لدى أكبر مصنع للملابس بمركز أجا، يضم عشرات العمال، ونسعى خلال الفترة القادمة إلى سداد القرض قبل نهاية مُدته للاستفادة من المُبادرة من جديد وخاصة لانخفاض سعر الفائدة بنسبة 5%، وذلك لضم العديد من الأجهزة والتوسع فى نشاط المصنع حتى نحقق الاكتفاء الذاتى بداية من تصنيع القماش مرورًا بالتفصيل والخياطة حتى التوزيع، مشيرًا إلى أن المبادرة ساهمت فى تخفيض مُعدلات البطالة لما تُقدمه من تسهيلات حقيقية للمستفيد، والوقوف بجانبهم فى جميع مراحل المشروع.

سيد: أمتلك الآن أفضل خطوط إنتاج «أكياس بلاستيك»

قصة نجاح حقيقية سطرها شاب، بمحافظة القليوبية، ترك عمله «مندوب مبيعات»، واتجه لتحقيق حلمه فى تصنيع « أكياس بلاستيك »، وبدأ حياته العملية بماكينة يدوية صغيرة، حتى نجح فى إغراق السوق المحلى بمنتجاته الجيدة، واتجه للسوق العالمية بفضل قرض برنامج «مشروعك» التابع لوزارة التنمية المحلية، والذى ساعده على التوسع فى نشاطه وافتتاح أكبر مصنع لإنتاج أكياس الملابس والمفروشات بمدينة شبرا الخيمة، ويضم العديد من الشباب العاملين.. إنه صاحب مشروع «أكياس البلاستيك» سيد فؤاد الغرب.

وروى سيد قصة نجاحه قائلاً: بدأت حياتى بالعمل مندوبًا للمبيعات بإحدى الشركات، ولم استمر فيها طويلًا حتى حصلت على قرض شخصى بقيمة 70 ألفا وقمت بشراء ماكينة يدوية لتصنيع أكياس البلاستيك للملابس، وبدأت أحلم بالتوسع فى مشروعى الشخصى، وحصلت على 4 دورات تدريبية فى مجال التسويق.

وأوضح صاحب المشروع، علمت أن مبادرة «مشروعك» تقدم تسهيلات حقيقية للشباب من خلال منح قروض بفائدة 5% بالتعاون مع بعض البنوك الوطنية، وحصلت على قرض قيمته 750 ألف جنيه منذ عامين، وقمت بشراء 3 ماكينات جديدة للتوسع فى نشاط «أكياس» تغليف الملابس الجديدة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وهو ما سهل علىّ التوغل وسرعة الانتشار داخل الأسواق، ويتعامل المصنع حاليًا مع أكبر الشركات المُصنعة للملابس، ونتواصل للتعاون مع الأسواق العالمية بسبب جودة إنتاج المصنع.

وأضاف سيد فؤاد أن الدولة نجحت خلال الفترة الحالية فى مساندة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغير من خلال مبادرات ناجحة فتحت أبواب رزق للعديد من المواطنين، بدلًا من البطالة وانتظار الوظيفة الحكومية، وأشار إلى أن الاقتصاد المصرى بدأ يتعافى بشكل ملحوظ، وهناك العديد من الوظائف والمشروعات التى تحتضنها الدولة توفر ملايين فرص العمل ويجب على الشباب السعى والاجتهاد حتى يعُم الخير على الجميع.

وقال فؤاد إنه نجح فى سداد 750 ألف جنيه قيمة القرض الذى أخذه من مبادرة «مشروعك» خلال المدة المُتفق عليها «عامان»، دون تقصير أو إخلال ببنود العقد، مطالبًا من المسئولين بوزارة التنمية المحلية، السماح له بالتوسع فى مصنعه وبمنحه قرضًا قيمته مليونا جنيه، بعد تعنت البنك من تجديد ومنحه قرضًا أخرى، للوصول إلى الأسواق العالمية.

شهاب ترك «المحاماة».. من أجل تجارة  الأجهزة

بإصرار وعزيمة شبابية، نجح فى تخطى الصعاب وغير مسار حياته إلى الأفضل، كان يمتلك محلاً صغيرًا لبيع الأعلاف داخل قرية البسيطة «ببا» بمحافظة بنى سويف، لم تكن تجارته تُدير دخلًا يكفى نفقات أسرته فى بداية حياته، حاول كثيرًا الإتجار فى الأجهزة الكهربائية ولكن ـ ما باليد حيلة ـ لم يستطع للتكاليف الباهظة التى تحتاجها تلك التجارة، وبعد فترة محاولات جاءت مُبادرة وزارة التنمية المحلية وحققت حلمه وزوجته وأصبح يمتلك أكبر معرض للأجهزة الكهربائية داخل المدينة، ولم يعد نشاطه بعد فترة من افتتاحه يقتصر على البيع للمواطنين فقط، بل تعدى للبيع لبعض التجار بالمدينة.. إنه المُكافح الشاب شهاب مصطفى «محامٍ».

وقال شهاب مصطفى، حصلتُ على ليسانس الحقوق منذ 10 سنوات، وامتهنت المحاماة فترة عانيتُ خلالها من ضعف المرتب فى بداية حياتى، وقررت اللجوء إلى العمل فى تجارة الأعلاف، ولم تُجد نفعًا لقلة دخلها هى الأخرى، وفكرت فى امتلاك معرض للأجهزة الكهربائية خاصة أن هذا المشروع كان حلمى منذ الصغر، ولتحقيقه كان يحتاج إلى مبلغ لا يقل عن 100 ألف جنيه فى البداية، ولم أكن أمتلك سوى 25 ألف جنيه فقط، وعلمت من صديق لى أن هناك مبادرة من وزارة التنمية المحلية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة باسم «مشروعك» بأى مبالغ وبشروط مُيسرة، وعلى الفور انتقلت وزوجتى إلى مجلس المدينة.

وقال مصطفى فوجئت أن مدير مبادرة مشروعك بالمدينة، أكد سهولة الحصول على القرض، وحصلت على مبلغ 300 ألف جنيه، وعلى الفور قمت أنا وزوجتى بتحضير الأوراق المطلوبة، وإنجازها على الفور والحصول على قرض لتمويل مشروعنا، وتم تحقيق حلم حياتى وامتلاكى لمعرض الأجهزة الكهربائية، والآن بفضل مبادرة التنمية المحلية، لم يقتصر نشاط المعرض فقط على البيع للجمهور من المواطنين بل والبيع أيضاً للتجار وأصبح المعرض موزعًا مُعتمدًا للعديد من الشركات الإليكترونية، موضحًا نسعى خلال الفترة القادمة إلى توسيع نشاط المعرض من خلال إقامة أفرع جديدة، وشراء سيارات لنقل الأجهزة من الشركات للمستهلكين.. وطالب شهاب مصطفى أقرانه من الشباب بعدم انتظار الوظيفة الحكومية واستغلال الفرص الحقيقية التى تُقدمها الدولة للقيام بمشروعات ناجحة تُدير أموالًا طائلة، بنسب فوائد مُخفضة بالمُقارنة لأسعارها فى البنوك، وبالإضافة إلى تيسير الإجراءات والأوراق المطلوبة والحصول على القرض خلال أيام.

منصور: أسعى لاستيراد إكسسوارات المحمول

شاب مكافح، رفض الوقوف فى طابور العاطلين بمحافظة بنى سويف، بدأ حياته العملية داخل محل «موبايلات» صغير، تقتصر مهامه على بيع كروت الشحن لمواطنين، كان يراوضه حلم افتتاح معرض لبيع الهواتف والإكسسوارات الجديدة، استمر على حاله بضع سنوات حتى استغل فرصا حقيقية وفرتها وزارة التنمية المحلية، لتمويل مشروعه الطموح، وحصل على قرض قيمته 250 ألف جنيه.. شهور قليلة، وأصبح موزع هواتف لكبرى الشركات العالمية.. إنه الشاب المكافح أحمد منصور ابن محافظة بنى سويف.

روى أحمد منصور قصة نجاحه قائلًا: عملت فى مجال الهواتف فى بداية حياتى فور تخرجى من الكلية، داخل محل صغير بمركز ناصر لمدة عامين، وعلمت من أصدقائى أن المحافظة تمول المشروعات الشبابية بنسب فوائد مخفضة، وسارعت للاستفسار عن إجراءات طلب القرض، وفوجئت باهتمام المسئولين عن مبادرة مشروعك، وحصلت على قرض بمبلغ 250 ألف جنيه، وقمت بإيجار محل كبير والتعاقد مع شركات الهواتف المحمولة على شراء البضائع منها وإعادة توزيعها.

وأضاف مصطفى أن مبادرة مشروعك سبب رئيسى لنجاح مشروعى، خاصة فى ظل التسهيلات المقدمة من المبادرة، ونسبة الفائدة المخفضة، وأسعى خلال الفترة الحالية لتسوية قيمة القرض، والحصول على قرض جديد بقيمة ربع مليون جنيه، لتوسيع نشاطى وعدم الاكتفاء بشراء الهواتف المحمولة والقيام باستيراد الإكسسوارات من الدول الأجنبية لبيعها.

وأضاف صاحب الهواتف المحمولة أن مبادرة التنمية المحلية، ساهمت فى حل مشكلة البطالة، وتقليل معدلات الفقر داخل القرى من خلال إحداث فجوة تنموية هائلة تساهم فى دفع عجلة التنمية والاقتصاد المصرى خلال الفترة القادمة، مطالبا الشباب بالسعى وراء أحلامهم واستغلال الفرص التى تقدمها الدولة وخاصة وزارة التنمية المحلية تمويل مشروعات الشباب بشروط وتسهيلات لم يقدمها أى بنك أو مؤسسة بمصر.

الفولى: من محل «صابون» لموزع «مستحضرات تجميل» للشركات العالمية

هنا فى بندر «أهناسيا» بمدينة بنى سويف، ولدت الأحلام وقصة نجاح من رحم المُعاناة، يشهدها الأهالى لشاب ابن الـ 38 عامًا، لم يستسلم لظروف بيئته الصعبة، بدأ حياته بمحل صغير لا يتعدى مترين لبيع الصابون لقاطنى البندر، ومرت الشهور والسنون ولم يتغير حاله وتجارته البسيطة، حتى تقدم للحصول على قرض من مبادرة «مشروعك» التابعة لوزارة التنمية المحلية، وحتى غيرت من مجريات أمور حياته، وأصبح الوكيل المعتمد لكبرى شركات مستحضرات التجميل العالمية بمحافظتى بنى سويف وأسيوط، ويسعى للتوسع فى نشاطه التجارى بإقليم شمال الصعيد بأكمله.. أنه محمد فولى، الشهير بـ«الفولى».

 وقال «الفولى» إن فكرة مشروع «مستحضرات التجميل»، كانت تراودنى منذ الصغر، وكان رأس مال المشروع ينقصنى، لضيق ذات اليد، ومنذ 6 أشهر ماضية علمت من أحد جيرانى ويعمل بمجلس المدينة أن وزارة التنمية المحلية تدعم تمويل مشروعات الشباب بفائدة مُخفضة بنسبة 5% متناقصة سنويًا عبر مبادرة «مشروعك»، بالمقارنة لسعر الفائدة التى تتراوح ما بين 20 إلى 30 %.

 وتابع الفولى «ذهبت إلى مسئول المشروع فى محافظة بنى سويف، وتحدثت معه حول فكرة المشروع وتمت دراستها وعمل دراسة جدوى لها، والموافقة على منحى قرضا بقيمة 500 ألف جنيه، يتم سداده خلال 5 سنوات وبدأت المشروع، ودارت عجلة الإنتاج ونجح المشروع بصورة ملحوظة بفضل العاملين معى فهم شركائى فى النجاح وتوغلت المنتجات أسواق المحافظة وتزايدت الأرباح بصورة كبيرة وغير متوقعة، وأشار إلى أن مبادرة وزارة التنمية المحلية «وش الخير»، وأصبحت الوكيل الوحيد لكبرى مستحضرات التجميل، والموزع المُعتمد.

وأضاف الفولى، أننا أصبحنا نقوم بتوزيع 240 ألف قطعة مستحضرات تجميل شهريًا، من الماركات العالمية بالمحافظات المجاورة لنا، وذيع سمعتنا لجودة المنتجات التى نقوم بتوزيعها للمواطنين بأسعار تنافًسية، نسعى خلال الفترة الحالية إلى الحصول على توكيل الشركات العالمية ليس فقط بمحافظتى بنى سويف وأسيوط، بل بإقليم شمال الصعيد.

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا