«أوقاف القدس» تؤكد رفضها قيود الاحتلال المفروضة على حرية العبادة

مصلى باب الرحمة - صورة أرشيفية
مصلى باب الرحمة - صورة أرشيفية

 أكد مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية بالقدس، رفضه لجميع الإجراءات والقيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على حرية العبادة والصلاة في مصلى باب الرحمة.

وكلف المستشار القانوني للمجلس بإبلاغ سلطات الاحتلال على الفور بقرار المجلس بأنه لن يتوانى عن القيام بـمسؤولياته في ترميم مصلى باب الرحمة والصلاة فيه.


وأوضح المجلس -في بيان بنهاية جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء 20 فبراير- أنه يرفض هذه الإجراءات والتعديات والانتهاكات، وأن الـمسجد الأقصى الـمبارك بجميع ساحاته ومرافقه ومصلياته فوق الأرض وتحت الأرض والبالغة مساحته 144 كيلو مترا مربعا بما فيه مصلى باب الرحمة هو حق خالص لجميع الـمسلمين في العالم، وهو وقف إسلامي لا يقبل الشراكة وليس لغير الـمسلمين أي حق فيه، ولا يسري ولا يجوز أن يطبق عليه أي قانون غير القانون الإسلامي.


واختتم المجلس بيانه بالقول: "إن الـمجلس إذ يؤكد إصراره على مواجهة كافة الإجراءات الإسرائيلية ضد الـمسجد الأقصى الـمبارك ليدعو أهلنا في بيت الـمقدس وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني بالوحدة ورصّ الصفوف في مجابهة هذه الاعتداءات التعسفية، وتأكيد التفافهم حول مؤسسة الأوقاف من أجل الوقوف صفا واحدا للحفاظ على الـمسجد الأقصى الـمبارك والدفاع عنه".