القطة «شوبيت» ترث تركة «كارل لاجرفيلد»

قصر الإليزيه
قصر الإليزيه

أصدر قصر الإليزيه، تكريم للراحل كارل لاجرفيلد، الذي لفظ أنفاسه الاخيرة أمس بالمستشفى الأمريكي أثر وعكة صحية. 

ونعي الرئيس الفرنسي، وزوجته، سفير الذوق الفرنسي والأوربي، في مجال الهوت كوتور، أي الحياكة الراقية، حيث ترأس دار فيندى، وشانيل، والدار التي تحمل أسمه، وأصبح أيقونة الأناقة وابتدع كثير من الخطوط.

وأشار البيان، إلى أن فرنسا تؤول له الكثير من خلال تصميماته التي سافرت إلى كل بلاد العالم.

وأوضح البيان، مولده ونشأته حيث ولد في مدينة "هامبرج الألمانية ثم تركها بصحبة والدته بداية عام 1950 وعاشا في باريس، ودخل مجال الموضة مساعد للمصمم بيير بلمان ثم أصبح مصمم دار جان باتوو دار كلوي، وذلك قبل أن يبدأ العمل مع دار فيندي عام 1965 ثم شانيل عام 1983.

يبدو أن ثروة المصمم الطائلة قد تذهب إلى قطته «شوبيت» هذا ما أعلنه كارل في مقابلة تلفزيونية؛ وذلك للتأكد بأنها ستعيش سعيدة بعد رحيلهـ ولكن القانون الفرنسي لا يسمح بذلك ولكن يذكر أن لاجرفيلد يتمتع بالجنسية الألمانية.

والسؤال المطروح على الساحة، بما أن لاجرفيلد ليس له وريث سوى القطة، فهل ترك ثروته إلي جمعية أو لشخص يعتني بها؟ يذكر أنه حرر عقود إعلانات بقيمة 3 مليون يورو بأسمها.