ضابط بالأمن الوطني يكشف خطط الإخوان للحفاظ على التنظيم

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية

استكمل اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الإخواني بقطاع الأمن الوطني، شهادته أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، خلال محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«إقتحام الحدود الشرقية».

 

وسرد الشاهد التاريخ الأسود لتنصل أقطاب التنظيم الدولي للإخوان من بعضهم البعض تحت شعار «الحفاظ على بقاء التنظيم آيا كان»، فتارة نفت جماعة الإخوان المسلمين صلتها بحركة حماس،وتارة أخرى عادت لتعلن رسميًا أن الحركة هي الجناح العسكري للتنظيم، وفي 2017 أصدرت حركة حماس وثيقة تعلن فيها عدم صلتها بجماعة الإخوان المسلمين، لا سيما تبرأ حزب النهضة في تونس من التنظيم الدولي للجماعة.

 

وأشار الشاهد إلى أن باقى أطراف المؤامرة كان حزب الله اللبناني وهو أحد الحركات المسلحة، حيث يتولى حزب الله تأمين مقرات حماس في لبنان ويشرف على تدريبهم بالتنسيق مع الحرس الثوري الايراني، وفي 2009 تم ضبط خلية لـ حزب الله في القضية 284/2009، قبل تنفيذ عمليات، وكذلك حزب التكفير والجهاد الذى تضم عناصره بأكملها عناصر سيناوية وبدوية قامت بتنفيذ عمليات تفجيرات شرم الشيخ ودهب ونويبع، والمرتبط بتنظيم جيش الإسلام في فلطسين والذي سبق له تنظيم عمليات دقيقة أبرزها عملية الوهم المتبدل.

 

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.

 

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات  برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.