نفى محارب هيلع رئيس حى الجنوب ببورسعيد، ما ذكره سكان قرية النورس التابعة للحي من قيام أجهزة الحي بهدم مقابر القرية وانتهاك حرمة الموتى.
وأكد أن المقابر أقيمت عام ٢٠٠٨ على أرض تابعة لجمعية زراعية وبدون تراخيص رسمية واستغلها البعض لبيع هذه المقابر، وتدخل الحي لمنع استمرار هذا الوضع المخالف، وصدر قرار إزالة باكية جديدة تضم خمس عيون لم تستخدم بعد لمنع المتاجرة بها دون المساس بالمقابر التي تضم رفات الموتى مراعاة لحرمة ذلك الأمر رغم مخالفتها وإقامتها بدون ترخيص وأن التعليمات الصادرة للحملة بعدم الاقتراب من هذه المقابر.
وتعرض سكان القرية لأفراد حملة الإزالة وحاولوا الاعتداء عليهم والقوة المصاحبة والأمر معروض حاليا على النيابة.
