بشار الأسد يتعهد بعدم المساومة على دستور سوريا

بشار الأسد
بشار الأسد

قال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأحد 17 فبراير إن حكومته لن تساوم على دستور البلاد مع المعارضة المدعومة من تركيا، منتقدًا عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة وتهدف إلى إعادة كتابة مواد الدستور.

وفي العام الماضي كلف مؤتمر، عقدته روسيا حليفة الأسد الرئيسية، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد، بعد فشل جولات محادثات عديدة لإنهاء الحرب.

وكانت تهدف العملية المتوقفة إلى إجراء انتخابات جديدة في نهاية المطاف.

وقال الأسد في كلمة نقلها التلفزيون "الدستور هو مصير البلد وبالتالي هو غير خاضع لأي مساومات أو مجاملات وأي تهاون فيه قد يكون ثمنه أكبر من ثمن الحرب نفسها".

وأضاف الأسد أن دور الأمم المتحدة محل ترحيب ما دام يحترم سيادة البلاد، ووصف مسؤولي المعارضة الذين تم اختيارهم للجنة الدستورية بأنهم "عملاء" تركيا التي تدعم فصائل المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا.

ولم تسفر المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ ثماني سنوات عن أي اجتماعات مباشرة للأطراف المتحاربة.

وانتزعت قوات الحكومة السورية، بمساعدة روسيا وإيران، السيطرة على معظم البلاد من مقاتلي المعارضة ومتشددي تنظيم الدولة الإسلامية.