نجح ضباط الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة فرع الإسكندرية، في ضبط تشكيل عصابي يتزعمه صاحب مكتب دعاية وإعلان تخصص في تزوير الأختام الحكومية والمحررات الرسمية.
كان ضباط الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة فرع الإسكندرية، قد تلاحظ لهم انتشار توكيلات و شهادات مرورية مزورة في الفترة الأخيرة، و يتم استخدامها في أعمال غير قانونية.
وبتشكيل فريق بحث و تحريات عن تلك المستندات المزورة، توصلت الأجهزة الأمنية إلى أن ورائها كل من " أ .س.م " 33 سنة، مصمم جرافيك وصاحب مكتب للدعاية والإعلان كائن بدائرة قسم شرطة المنشية، و" م . م.ر " 28 سنة، صاحب شركة للتوريدات والتركيبات الكهربائية، و " إ . ع.ع " 27 سنة، عامل.
وقام المتهمون بتكوين تشكيل عصابي تخصص في مجال تزوير وترويج المحررات والمستندات الرسمية المنسوب صدورها لجهات حكومية مُختلفة، بالإضافة إلى تزوير الأختام الخاصة بها مقابل مبالغ مالية نظير ذلك، وقيامهم بترويجها على عملائهم بمعرفة المتهم الأول الذي يتخذ من مكتبه الخاص مسرحاً لمزاولة نشاطه المجرم في تزوير تلك المحررات والمستندات الرسمية والأختام الخاصة بها مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وعقب تقنين الإجراءات؛ تم ضبطهم خلال تواجدهم بمكتب الدعاية والإعلان بدائرة قسم شرطة المنشية، وبتفتيش المكتب تم ضبط جهازي "لاب توب" يحتويان على نماذج وأختام شعار الجمهورية المقلدة، فضلا عن مجموعة كبيرة من المحررات والتوكيلات المعدة للاستخدام والطبع وممهورة بأختام شعار الجمهورية جميعها مزورة، و 4 وحدات تخزين بيانات تحوى بداخلها على مجموعات كبيرة من نماذج الأختام وكذلك مجموعة كبيرة من المحررات والشهادات والتوكيلات المعدة للاستخدام والطبع إلى جانب خاتم شعار الجمهورية منسوب لإحدى وحدات المرور "مقلد"، ومجموعة كبيرة من أختام شعار الجمهورية على ورق الكلك والمنسوبة لعدة جهات حكومية مُختلفة.
وبمواجهة المتهمين؛ اعترفوا بارتكابهم للواقعة وملكيتهم للمضبوطات، وأقر كل من المتهمين الثاني والثالث بأنهما يتحصلان على تلك المحررات والتوكيلات والمستندات المزورة والمقلدة من المتهم الأول، وبمواجهته أقر بأنه القائم بأعمال التزوير والتقليد باستخدام أجهزة الحاسب الآلي
