جاستن ترودو يواجه فضيحة فساد

جاستن ترودو
جاستن ترودو

يواجه رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو فضيحة جديدة بطلتها وزيرة العدل السابقة وقدامى المحاربين المُستقيلة من حكومته جودي ويلسون.


وكانت جودي ويلسون أعلنت استقالتها من منصبها بعد الاتهامات التي وجهت لها بالخضوع لضغط حكومي لغض الطرف وتوقف التحقيقات القضائية ضد إحدى الشركات الفاسدة.


وتولت ويلسون منصب وزيرة العدل في حكومة ترودو قبل أن يتم إسناد منصب وزيرة المحاربين القدامى، ولم تكشف ويلسون عن السبب الرئيسي وراء استقالتها.


وقالت – بحسب قناة سكاي نيوز- إنها تشعر بالحزن الشديد، وتعرف مدى رغبة الشعب الكندي في أن تخرج للعلن من أجل الحديث عن القضايا المثارة حاليا في وسائل الإعلام.


وأشارت صحيفتا «جلوب ومايل» الكنديتان إلى أن ويلسون تعرضت لضغط شديد من جانب مكتب رئيس الوزراء جاستن ترودو من أجل إيقاف التحقيقات في فساد إحدى الشركات عندما كانت وزيرة للعدل، وواصفة هذا الأمر بالـ«فضيحة كبرى».


وأعلن رئيس لجنة الأخلاقيات في البرلمان الكندي عن إجرائها لتحقيق عاجل في تلك الفضية لمعرفة ما إذا كان هناك مسئولين كبار في الحكومة متورطين فيها أم لا.


ترودو يرد


ونفى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن يكون من المتورطين في تلك الفضيحة قائلا «لم يحدث في أي وقت أن قمت أنا أو مكتبي بتوجيه وزير العدل الحالي أو السابق لاتخاذ أي قرار معين بهذا الخصوص».


وأكد ترودو على أنه لديه ثقة عمياء في وزيرة العدل السابقة، وأنه يقف إلى جوارها في مواجهة تلك الاتهامات.