«سوريا الجولان».. رسالة البرلمان العربي في وجه المحاولات الإسرائيلية

علم سوريا بالقرب من هضبة الجولان
علم سوريا بالقرب من هضبة الجولان

قال الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، إن دعم القضايا العربية الكبرى والاستراتيجية، وتعضيد العمل العربي المشترك خدمةً لمصالح أمتنا العربية، هو أساس عمل البرلمان العربي.

 وأكد السلمي متابعة البرلمان العربي لمحاولات واتصالات تقوم بها قوة الاحتلال الإسرائيلية مع دول عالمية كبرى بهدف ضم الجولان السورى المحتل إلى قوة الاحتلال الغاشمة، مستغلةً في ذلك الظروف الاستثنائية التي تمر بها دولة سوريا الشقيقة.

جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الثالثة لدور الانعقاد الثالث للبرلمان العربي، التى عُقدت اليوم الثلاثاء 12 فبراير، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، وجدد خلالها رفض البرلمان العربي كل الممارسات التي تقوم بها سلطة الاحتلال، وسياستها المدانة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للجولان السوري المحتل.

 وشهدت الجلسة خلال أعمالها اليوم، النظر في مشروع قرار بشأن التصدي لمخطط تغيير الوضع القانوني القائم للجولان العربي السوري المحتل.

وتحتل إسرائيل هضبة الجولان "السورية" منذ أكثر من نصف قرن، بدايةً من حرب يونيو 1967، وترفض تل أبيب إرجاعها للسيادة السورية حتى الآن.

عودة سوريا ليست الآن

وبخصوص عودة سوريا لمنصة جامعة الدول العربية من جديد، كان البرلمان العربي قد أوصى في شهر ديسمبر الماضي بعودة سوريا لممارسة عضويتها من جديدٍ، بيد أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أكد أمس الاثنين أن مسألة عودة سوريا لأحضان الجامعة لا تزال لا تحظى بمحلٍ توافقٍ من الدول العربية الأعضاء في مجلس الجامعة.

وجُمدت عضوية سوريا في ديسمبر عام 2011، على خلفية انزلاق الصراع السياسي هناك بدءًا من مارس من ذلك العام  إلى حربٍ أهليةٍ، وعلى ذلك الأساس تم نقل مقر البرلمان العربي من العاصمة السورية دمشق إلى القاهرة.