«هى كوسة».. تعرف على قصة المثل الشعبي

«هي كوسة».. تعرف على قصة المثل الشعبي
«هي كوسة».. تعرف على قصة المثل الشعبي

 الأمثال الشعبية لها سحرها ومنطقها الخاص، والتي يستخدمها المصريون في مختلف المواقف الحياتية، من بينها «هي كوسة».
 يتردد هذا المثل باستمرار عند الحديث عن الواسطة وتقليد المناصب بالرشاوى وعدم اشتراط وجود الكفاءة.


فتعود قصة هذه المثل، قديمًا كانت تفتقر القرى ثلاجات التبريد، لحفظ الخضروات والفواكه، وكانوا يعتمدون على الوكالة المغطاة لحفظ الخضروات، وكانت الكوسة معروفة أنها سريعة التلف، وكان هناك طابور طويل يقف فيه الناس لأخذ منتجاتهم، وكان هناك رجل إنتاجه كله كوسة فقط، كان لا يقف في طابور ويدخل سريعًا حتى لا يتلف محصوله. 


فكان يقف الحارس على باب الوكالة وينادي المزارعين "كوسة يدخل"، وإن تذمر أحد الواقفين في الطابور في محاولة لتعدي دور الآخرين فكان يُنهر، ويقولون له: "اتفضل"، من هنا ظهرت كلمة "هي كوسة" وبات يردد الناس هذا المثل حتى يومنا هذا.