مدير البحوث والدراسات الأثرية يطالب الأزهر بتحريم التنقيب عن الآثار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طالب د.عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية، بفتوى واضحة من الأزهر الشريف، للتفريق بين الركاز والآثار، من أجل حماية الاَثار من السرقة والتهريب للخارج، موضحًا أن الركاز في الإسلام يشير إلى ما وجد مدفونًا في الأرض من مال الجاهلية ويقصد به حضارات ما قبل الإسلام،

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، أن علماء الدين حذروا من الطرق غير الشرعية لاستخراج كنوز الآثار والاستعانة بالسحرة والكهنة والمشعوذين، مؤكدًا أن التنقيب والبحث عن الآثار حرام شرعًا لأنه يؤدي بصاحبه إلى اقتراف الذنوب والتهلكة.

ولفت إلى أن الشرع اوجب بعد إستخراج ما هو أثري، يتم إعطاء الخمس لصاحب المنزل من قيمة القطع التي تم إستخراجها، والباقي لمن استخرجه، وهذا من المفترض ألا ينطبق على الآثار لأنها تضم مقتنيات من مواد وأشكال مختلفة ولا تقتصر على العملات فقط، وتضم كل العصور التاريخية بما فيها الإسلام.