اليزابيث وارن.. هل تنجح «الأمريكية الأصلية» في الوصول للبيت الأبيض؟

اليزابيث وارن
اليزابيث وارن

يزداد منافسو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوما يلي الآخر وخاصة من «الجنس الناعم»، فبعد هجوم هيلاري كلينتون والنائبة الهان عمر والنائبة رشيدة طليب، ظهرت على الساحة السيناتور الأمريكية إليزابيث وارن لتهاجمه هي الأخرى بل وتعلن أمام الجميع نيتها خوض منافسات الانتخابات الرئاسية في 2020 في مسعى لإعادة السلطة –على حد قولها.

 

وأمام نيتها تلك، أعلنت وارن، عن تشكيل لجنة دعم وهي الخطوة ما قبل الأخيرة في إجراءات الترشيح الرئاسية العادية، كما تحدثت أمام جمع من أنصارها في لورانس، بولاية ماساتشوستس، في موقع مصنع قديم حيث وقعت إضرابات مهمة للحركة العمالية منذ قرن.

 

وانتقدت السيناتور، الرئيس الحالي دونالد ترامب قائلة: «إن الشخص الذي يجلس في البيت الأبيض الآن ليس هو السبب في عدم النجاح في بلدنا. إنه ببساطة أحدث وأشد أعراض ما هو خطأ في أمريكا، وهو نتاج نظام مزور يدعم الأغنياء والأقوياء، ويصب على الآخرين الوحل».

 

وأضافت المرشحة: «بالنسبة لنا، لن يكون كافيًا ببساطة إلغاء الأعمال الفظيعة للإدارة الحالية، نحن نقاتل من أجل تغييرات هيكلية كبيرة».

 

من هي إليزابيث وارن؟

 

ولدت السيناتور «الشعبوية اليسارية» وارن في 22 يونيو 1949 بولاية أوكلاهوما الأمريكية.

 

درست القانون في كلية هارفارد، كما تابعت الأزمة المالية 2007- 2008 بحذر خلال عملها في لوحة المراقبة بالكونجرس حيث أشرفت على برنامج إغاثة الأصول المتعثرة TARP.

 

كما شغلت منصب مستشارة خاصة لوزير الخزانة الأمريكي في مكتب الحماية المالي للمستهلك، خلال رئاسة باراك أوباما.

 

في سبتمبر 2011 أعلنت وارن ترشحها لمنصب السيناتور ضد الجمهوري سكوت براونن وفازت بالانتخابات العامة في 6 نوفمبر 2012 لتصبح بذلك أول امرأة تصل لمنصب سيناتور في ولاية ماساتشوستس.

 

قادت وارن الحزب الديمقراطي كقائدة للأمريكيين المتقدمين، وتنبأ لها الكثير من المحللين السياسيين أن تخوض منافسة الترشح للرئاسة في 2016.

 

أطلقت، السبت الماضي، إليزابيث وارن رسميا حملتها لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر عقدها في 2020.

 

وتعتبر وارن، أحد أبرز المرشحين الديمقراطيين المحتملين، إلى جانب نائب الرئيس السابق جو بايدن، والسيناتور بيرني ساندرز، الأقرب إلى وارن، والمنافس الأقوى لها في الانتخابات الأولية المبكرة.