تأجيل محاكمة المتهمين بـ«كنيسة مارمينا بحلوان» لـ24 فبراير

تاجيل محاكمة المتهمين ب " كنيسة مارمينا بحلوان "
تاجيل محاكمة المتهمين ب " كنيسة مارمينا بحلوان "

المحكمة تنتقل للكنيسة لمعاينة موقع الحادث 12 فبراير

مفاجأة فى القضية.. اعتراف المتهم الأول بانضمامه بداعش

 

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحمع محاكم طره، تأجيل أولى جلسات محاكمة 11 متهما بينهم 3 هاربين فى القضية المسماه إعلاميا بـ"«كنيسة مارمينا بحلوان» لجلسة ٢٤ فبراير، للإطلاع على أحراز القضية ومشاهدة الاسطوانات المدمجة من مقاطع الكاميرات الخاصه بالكنيسة، كما قررت هيئة المحكمة الانتقال يوم 12 فبراير لموقع الحادث لمعاينته على الطبيعة فى حضور بعض شهود الواقعة.


وفى بداية الجلسة حضر 8 متهمين ومثلوا فى قفص الاتهام وتبين هروب 3 متهمين، وتلا ممثل النيابة العامة قرار الاتهام وطالب بتوقيع مواد الاتهام الواردة بامر الاحالة والتى تتضمن عقوبة الإعدام.

 

وبعد تلاوة قرار الاتهام وقامت هيئة المحكمة بمواجهة المتهمين بالتهم المنسوبه اليهم ، اعترف المتهم الاول ويدعى أبراهيم بالاتهامات المنسوبة اليه وبانه تواصل مع تنظيم داعش خارج البلاد ، وكان يرتدى البلدلة الحمراء . ورفض حضور محامى ، كما رفضت هيئة الدفاع الحضور معه .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة بسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد.

 

وتلا ممثل نيابة أمن الدولة العليا قرار الاتهام بإحالة 11 متهمًا للمحاكمة الجنائية في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس بحلوان"، لاتهامهم بتأسيس وتولي قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها، وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة، والشروع في قتل آخرين، ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف.

 

كما نسبت النيابه اتهامات بصنع وحيازة عبوة مفرقعة والشروع في استعمالها بما يعرض حياة الناس وأموالهم للخطر، والسعي لدى جماعة داعش خارج البلاد بهدف الإعداد لإرتكاب جرائم إرهابية بمصر، والالتحاق بصفوف تلك الجماعة خارج البلاد، واستخدام مواقع على شبكة الإنترنت لتبادل الرسائل والتكليفات لتنفيذ عمليات إرهابية، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.

 

واشار ممثل نيابة أمن الدولة العليا، فيما أسفرت عنه تحريات قطاع الأمن الوطني من تأسيس المتهم إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى خلية إرهابية تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتكفير رجال القضاء والقوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، وضمه 5 آخرين لتلك الخلية وتلقيه تمويلا من آخرين.

 

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، من خلال اعترافات المتهمين المضبوطين وفحص كاميرات المراقبة بمواقع الأحداث وتقارير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، اعتناق بعض المتهمين لأفكار تنظيم داعش الإرهابي التكفيرية، وسبق انضمام المتهم إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى لجماعة تعتنق ذات الأفكار داخل البلاد، ومشاركته عناصرها في استهداف حافلة تقل ضباط وأفراد شرطة بقسم شرطة حلوان، وسعيه لدى جماعة داعش خارج البلاد والتواصل مع بعض عناصرها في سبيل الإعداد لارتكاب جرائم إرهابية تستهدف المسيحيين داخل مصر.

 

كما تبين من التحقيقات، تواصل مع المتهم عادل إمام محمد إمام الذي أمده بالأموال اللازمة لشراء سلاح ناري وذخائر بواسطة المتهم محمد فتحي عكاشة (حركي محمد مبروك)، كما تمكن من تصنيع عبوة مفرقعة، واضطلاع في غضون أغسطس 2016 بقتل مسيحي بمنطقة المشروع الأمريكي بحلوان، وسرقة سيارته باستخدام سلاح أبيض، عقب ذلك قتل 3 من رجال القوات المسلحة من العاملين بمحطة تحصيل رسوم الطريق الإقليمي بمنطقة العياط - محافظة الجيزة، كما قام برصد 6 كنائس بمطقتي 15 مايو والمعادي تمهيدًا لاستهدافها ومرتاديها من المسيحيين بعمليات إرهابية، وبتاريخ 29 ديسمبر 2017 قتل مسيحيين مالكي حانوت لبيع الأجهزة الكهربائية بحلوان، واستهداف كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس بمنطقة حلوان، حاملًا سلاحًا آليًا أمده به المتهمون محمد إسماعيل إسماعيل مصطفى، وإبراهيم الدسوقي أحمد حسن، وسالم متولي سالم متولي، وكارم ضيف عبد الرازق دسوقي، وشوربجي محمد محمود شوربجي، فقتل 6 مسيحيين من مرتاديها، وفرد شرطة من المرابطين لتأمينها، وشرع في قتل آخرين بمحيطها، وقاوم رجال الشرطة القائمين على ضبطه.

 

كما ثبت من التحقيقات سابقة استخدام السلاح الناري المضبوط حوزة المتهم إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى في ارتكاب واقعة قتل 3 من العاملين بمحطة لتحصيل الرسوم بالطريق الإقليمي - منطقة العياط - محافظة الجيزة.