تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد 10 فبراير رئاسة الدورة الـ32 للاتحاد الأفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وتعد تلك هي المرة الأولى التي ترأس فيها مصر الاتحاد الأفريقي منذ تأسيسه في عام 2002، وتأتي في توقيت هام بعد فترة التوتر التي وصلت لحد تجميد عضوية مصر عقب ثورة 30 يونيو، إلا أن مصر نجت للعودة في 2014، وقيادة دفة الاتحاد خلال 2019.
ونشرت هيئة الاستعلامات تقريرًا عبر موقعها الإلكتروني تحدثت فيه عن الملفات الـ6 التي ستطرحها مصر خلال الدورة الحالية التي ترأسها.
أولا: التنمية الاقتصادية والاجتماعية
شهدت العلاقات الاقتصادية المصرية الأفريقية حلال الفترة الماضية جانب كبير من التطور والذي تم تكليله بعدد من الاتفاقيات الاقتصادية الهامة بين القاهرة وجيرانها بالقارة.
وستعمل مصر خلال رئاسته للاتحاد على تفعيل بنود اتفاقية التجارة الحرة بين دول القارة، ودعم مشروعات البنية التحتية وتوفير فرص العمل.
وكان وزراء الخارجية الأفارقة وافقوا خلال خلال اجتماعات المجلس التنفيذي في دورته الرابعة والثلاثين على مشروع قرار بإنشاء المركز الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات لسرعة اتخاذ إجراءات لإنشاء هذا المركز في مصر .
ثانيا: مد جسور التواصل مع دول القارة
ستسعى مصر إلى إحداث حالة من التقارب مع دول القارة الأفريقية عبر مجموعة من الخطوات ولعل أبرزها منتدى الشباب العربي الأفريقي والذي ستستضيفه أسوان في شهر مارس المُقبل.
ويعد الملتقى أولى تطبيقات قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بجعل أسوان عاصمة للشباب الإفريقي.
ثالثا: السلم والأمن
أعلنت مصر على أنها ستعمل على تعزيز آليات إعادة الإعمار وتنمية دول القارة في مرحلة ما بعد النزاعات.
وستعمل القاهرة أيضا خلال عام 2019 على إطلاق مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات والذي سيكون مقره في مصر، بالإضافة إلى إصلاح مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتعزيز سبل التعاون لتجفيف منابع الإرهاب.
رابعًا: الإصلاح السياسي والمالي للاتحاد الأفريقي
وذلك عن طريق تعزيز قدرات التجمعات الاقتصادية الإقليمية باعتبارها الأساس لإنجاح أي جماعة اقتصادية، بالإضافة إلى تطوير نظام متكامل لتقييم الأداء والمحاسبة وتعزيز مبدأ الشفافية.
خامسًا: التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي
نظمت مصر بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، معرضًا للتجارة الأفريقية، واجتذب أكثر من 1500 مشارك من بعض أكبر الشركات في أفريقيا والعالم، وذلك تمهيدا لمزيد من التعاون خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي.
سادسًا: التعاون مع الشركاء
وستعمل مصر خلال هذا الملف على تعزيز التعاون بين الاتحاد الأفريقي، وشركاء التنمية والسلام الدوليين والإقليميين والمحليين، مستغلها دورها وثقلها الدولي لإحداث إنجاز في هذا الملف.
