كل ما تريد معرفته عن مميزات الخلع وأثاره

الخلع في القانون المصري 
الخلع في القانون المصري 

كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة اللجوء لمحاكم الأسرة لطلب الخلع، ويأتي  ذلك بعد محاولات كثيرة من كل الأطراف لاستكمال مسيرة الحياة الزوجية وإنهاء مثل هذه الخلافات، ولكن إذا احتدم الخلاف واستحالت العشرة، وفشلت كل المحاولات من قبل الزوجة وأهلها في إصلاح حال الزوج.. فبذالك يكون اللجوء للخلع. 

«بوابة أخبار اليوم» ترصد خلال التقرير التالي، كل ما يخص الخلع من مميزات وأثار.

الخلع في القانون المصري 
هي دعوى ترفعها الزوجة المسلمة، في حالة عدم التراضي بينها وبين زوجها على الطلاق، وتتنازل بمقتضاها عن جميع حقوقها المالية الشرعية (وتشمل: مؤخر الصداق، ونفقة العدة والمتعة)، كما ترد لزوجها مقدم الصداق (المهر) الذي دفعه لها والثابت في عقد الزواج؛ وذلك كي تقوم المحكمة بمخالعة زوجها وتطليقها منه.

ولا تستطيع المحكمة أن تحكم بالتطليق للخلع إلا بعد أن تحاول الصلح بين الزوجين؛ وذلك بندب حكمين لهذا الغرض، خلال مدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر، فإذا عجزت المحكمة عن الصلح، فإنها تحكم بالتطليق.
ويكون الحكم بالتطليق للخلع غير قابل للطعن عليه بأي طريق من طرق الطعن.


وأكدت أية صلاح الدين، المحامية لـ«بوابة أخباراليوم» أنه يجوز للزوجة المسيحية، أن ترفع دعوى خلع على زوجها إذا كانت مختلفة مع زوجها في الدين إو في المذهب أو الطائفة.

مميزات الخلع

وقام المشرع المصري بتقنين نظام الخلع؛ لأنه يرفع العبئ المادي عن الزوج الذي يتمسّك بزواجه خشية أداء الحقوق المالية المستحقة للزوجة عند الطلاق؛ ولأنه يعفي الزوجة من إفشاء أسرار زوجية قد يتم تسجيلها في الأحكام القضائية.

آثار الخلع 

يكون الطلاق الذي تحكم به المحكمة في دعوى الخلع، طلاقاً بائناً: حيث تكون الطلقة بائنة بينونة صغرى إذا لم تكن مكمّلة للثلاث، وفي هذه الحالة، لا تجوز الرجعة إلا بعقد ومهر جديدين.


وتكون الطلقة بائنة بينونة كبرى إذا كانت مكمّلة للثلاث، وفي هذه الحالة، لا تجوز الرجعة إلا بعد أن تتزوّج الزوجة من غير مطلّقها زواجاً صحيحاً، ثم ينقضي هذا الزواج بالطلاق أو بالوفاة